قام المدرب الوطني رابح سعدان بإشراك المهاجم رفيق صايفي أساسيا في المباراة، مخالفا جميع التوقعات والتصريحات التي أدلى بها قبل اللقاء بوضع لاعب الخور القطري ضمن قائمة 18 لاعبا دون إقحامه في المباراة كأساسي وإمكانية الإعتماد عليه كجوكير· وكان صايفي يعاني من إصابة والتهاب اللوزتين منعته من حضور جميع الحصص التدريبية للمنتخب خلال تربص لوكاستولي بفرنسا· مباراة الخضر - مالاوي أمام مدرجات شبه فارغة جرت مواجهة منتخبنا الوطني، أمس، أمام منتخب مالاوي أمام مدرجات شبه فارغة، حيث تميزت أجواء اللقاء بعزوف الأنصار عن الحضور سواء من الجانب الجزائري الذي لم يحضر سوى عدد قليل من الأنصار إلى أنغولا بسبب غلاء تكاليف التنقل إليها، إلى جانب غياب جمهور مالاوي وأنصار البلد المضيف أنغولا· أجواء حارة ورطوبة عالية تميزت مباراة، أمس، بأجواء حارة جدا، حيث وصلت نسبة الرطوبة التي كانت عالية إلى 70 بالمائة و حرارة بلغت 31 درجة مئوية، وهو ما لم يتعود عليه لاعبو الخضر الذين ينشط أغلبهم بالبطولات الأوروبية الذين لم يجدوا معالمهم على أرضية الميدان· مطمور الغائب الأكبر عن الميدان لم يظهر أي أثر للاعب كريم مطمور خلال أطوار اللقاء، حيث كان بعيدا عن مستواه خاصة خلال الشوط الأول، ولم يقدم شيئا، رغم أن الفريق ككل لم يكن في المستوى، ويبدو أن المحترف رفقة نادي بوريسيا مونشغلادباخ تأثر كثيرا بالرطوبة العالية· سعدان يستبعد خمسة لاعبين من قائمة المباراة ولموشية في الإحتياط استبعد المدرب الوطني رابح سعدان خمسة لاعبين عن قائمة ال 18 لاعبا المعنية بالمباراة، ويتعلق الأمر بكل من الحارس أوسرير، عنتر يحيى، مغني والعيفاوي· من جهة أخرى، كان لاعب الوسط لموشية خالد ضحية الخطة التكتيكية التي دخل بها سعدان المواجهة، حيث استعان بيبدة، منصوري، زياني ومطمور في وسط الميدان، وأبقى لموشية على كرسي الإحتياط· زياني يتلقى إنذارا منح الحكم السنغالي الذي أدار اللقاء بين الخضر ومنتخب مالاوي بطاقة صفراء للاعب كريم زياني في الدقيقة 82 من المباراة، وذلك بعد تدخله على أحد لاعبي الفريق الخصم، وكان الإنذار الذي تلقاه زياني في المباراة الوحيد للمنتخب الوطني والثاني في المباراة· دفاع ضعيف وأخطاء بالجملة لم يظهر المنتخب الوطني بمستواه المعهود خلال مباراة، أمس، أمام المالاوي خاصة في الشوط الأول، حيث ارتكب خط الدفاع أخطاء كثيرة لا تحصى، و التي استغلها المنتخب المالاوي في تسجيل هدفين خلال الشوط الأول بسبب هفوات على مستوى خط الدفاع الذي كان ثقيلا في تحركاته وعدم تمكنه من غلق المنافذ أمام المالاويين· وباستثناء رفيق حليش الذي قدم شوطا أولا في المستوى، إلا أن بقية زملائه، زاوي، بوقرة وبلحاج لم يكونوا في المستوى المعهود بهم· استحواذ المالاويين على الكرة في الشوط الأول تمكن المنتخب المالاوي من السيطرة على زمام اللقاء وتحكم في الكرات بنسبة أكبر من المنتخب الجزائر، حيث استحوذ المنتخب المالاوي على الكرة بنسبة 57 بالمائة، بينما التشكيلة الوطنية سيطرت على 47 فقط من الكرات، وذلك يرجع إلى ضعف مردود الخضر في الشوط الأول، وبالمقابل تحكم المالاويون بزمام اللقاء خاصة في خط وسط الميدان، مقارنة مع الجزائريين الذين كانوا غائبين تماما في الفترة الأولى·