اختتمت الندوة الجهوية لولايات الجنوب حول التكوين والتسيير في قطاع التربية التي احتضنت أشغالها على مدار يومين ثانوية أحمد خليل بعاصمة الولاية ورقلة بجملة من التوصيات التي تقدم بها رؤساء لجان الورشات المختلفة تحت إشراف المفتش العام لوزارة التربية عبد القادر بن حود وبحضور مدراء التربية ل11 ولاية. وأوضح المفتش العام لوزارة التربية عبد القادر بن حود أن العديد من الملفات طرحت خلال هذه الندوة ، أبرزها المخطط الوطني للتكوين وهو مخطط إستراتيجي جاء حرصا على التكوين الاحترافي لكافة موظفي التربية وعلى هذا الأساس تم الشروع في التحضير لعدة عمليات تكوينية من بينها تكوين أعوان الاستقبال بالمؤسسات التربوية التي ستنطلق خلال الأسابيع القادمة. وأكد المفتش العام على الأهمية الكبيرة التي تكتسيها عملية رقمنة قطاع التربية والتي ستساهم في تسهيل العمل الإداري والبيداغوجي من جهة كما ستساعد في بناء أرضية رقمية توفر كل المعلومات المتعلقة بجميع المؤسسات والهياكل التابعة للقطاع من جهة أخرى. وأشار نفس المتحدث خلال فعاليات اختتام هذا اللقاء إلى أن المؤسسات التربوية ستبقى مفتوحة خلال الأسبوع الأول من العطلة الشتوية لتلقي التلاميذ دروس الدعم والإستدراك وعرج أيضا على الأهمية الكبيرة التي أولتها وزارة التربية للغة الأمازيغية حيث تدرس اليوم عبر 38 ولاية كما أوضح أن الوزيرة قد أعطت تعليمات بفتح أفواج لتعليم اللغة الأمازيغية بناء على طلب الأولياء دون مراعاة الحد الأدنى لعدد التلاميذ. يذكر أن الندوة شملت عدة ورشات على غرار ورشة حول الرقمنة وورشة حول غلق السنة المالي، بالإضافة إلى ورشة حول المخطط الوطني للتكوين 2017-2020 التي تضمنت عرضا تفصيليا للمخطط حسب محورين رئيسين هما التحوير البيداغوجي والحوكمة وجميع المواضيع المتعلقة بهما كما تم شرح الإستراتيجية المتبعة في تنفيذ المخطط الوطني للتكوين وذلك بمشاركة جميع رؤساء مصالح التكوين والتفتيش في الولايات وكذا منسقي الهيئة التفتيشية هذا وتم التطرق لانجاز نماذج من التقرير الشهري وتحيين بعض البطاقات التي لها علاقة كبيرة بتقييم التكوين.