وجهت إدارة مركز حقن الدم التابع للمستشفى الجامعي محمد سعادنة عبدالنور بسطيف، عبر وسائل الإعلام المحلية، نداءا ملحا ومستعجلا للمواطنين للتبرع بالدم، نظرا للنقص الفادح لهذه المادة الحيوية في المركز، وحاجة المرضى المتزايدة لها. وقد سجل المركز المذكور تراجعا كبيرا في عمليات التبرع، وهذا بعد انقضاء شهر رمضان المبارك مباشرة ،مرجعا السبب الرئيسي للظاهرة الى حلول فترة العطل الصيفية، مما يرجح ان الأشخاص الأوفياء المتعودين على التبرع أنهم في حالة عطلة ، وهي الفئة المعتمد عليها كثيرا في انجاح العملية ،باعتبار ان المواطنين الآخرين الذين لا يتحلون بثقافة التبرع لا يقومون بذلك الا عند الضرورة، لما يتعرض احد اقاربهم لحالة تستوجب التزود بالدم . وحدد القائمون على مركز حقن الدم في النداء المستعجل الموجه للمواطنين بعض الشروط الواجب توفرها في المتبرعين، وهي ان يكون سن المتبرع بين 18 و60 سنة، وان يكون بصحة جيدة ولا يتناول اي أدوية، ولا يعاني من اي مرض مزمن، والا يقل وزنه عن 50 كغ ،،وسيتلقى المتبرع فحصا طبيا مجانيا ،وتحليلا لدمه، وفي حالة اكتشاف اي خلل صحي فيه يتم التكفل به وتوجيهه للأطباء المختصين ،مع العلم ان الرجل بإمكانه التبرع 5 مرات في السنة ،على الا تقل المدة بين تبرع واخر عن شهرين، اما المراة فيمكنها ان تتبرع 3 مرات في السنة