ندوة الحج الكبرى: دعوة إلى تحسيس الحجاج بالأنظمة التي يجب مراعاتها في أداء مناسك الحج    عشرات المستوطنين الصهاينة يؤدون طقوسا تلمودية على أبواب المسجد الأقصى    تتويج تاريخي لأولمبي الوادي    المنتخب الوطني : "الخضر" يشرعون في التحضير لمواجهتي رواندا والسويد    الجزائر ترفع إنتاجها النفطي    وفد من المعهد النيجيري للدراسات السياسية والإستراتيجية يزور ولاية بومرداس لتعزيز التعاون في مجالات الصيد البحري وتربية المائيات    الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار: وفد بحريني يبحث فرص الاستثمار في التكنولوجيا المالية بالجزائر    الجزائر تعرب عن أسفها لدعم المملكة المتحدة لمخطط الحكم الذاتي المغربي في الصحراء الغربية    منصوري تستقبل مبعوث رئيس وزراء الهند    وزير التربية الوطنية يؤكد على دور الرقمنة في تعزيز تكافؤ الفرص وجودة التعليم في الجزائر    حملاوي تشيد بدور جمعيات المجتمع المدني في حماية الطفولة خلال زيارتها لبرج بوعريريج    والي البليدة يستقبل أطفالاً    المسرح الوطني يحتفل باليوم العالمي للطفولة بعروض مبهجة تمزج بين الفن والتراث والتضامن    الخطوط الجوية الجزائرية تعلن عن اضطرابات في رحلاتها من وإلى فرنسا بسبب سوء الأحوال الجوية    سأشرف على إنشاء الهيئتين الوطنيتين المكلفتين بالاستيراد والتصدير    ارتفاع حصيلة الضحايا الى 54418 شهيدا    يمنع زيارة وفد اللجنة العربية الإسلامية لرام الله "    وفرنا 12 طائرة قاذفة للمياه من نوع 802 AT للتدخل السريع    الجلفة : وفاة أربعة أشخاص واصابة أربعة آخرين    سطيف: حجز 9200 أورو غير مصرح به    سفينة "مادلين" تبحر من صقلية صوب قطاع غزة    النجاعة، الجودة والاستدامة ركائز استراتيجية قطاعه    حج2025: تفعيل خدمة التعرف على موقع المخيمات بمنى وعرفة    جميع الحجاج الجزائريين بخير وتتم مرافقتهم على أكمل وجه    وفد نيجيري يحل ببومرداس في إطار تعزيز علاقات التعاون بين البلدين    تسخير كل الإمكانيات لضمان السير الحسن ل"البيام" و"الباك"    المنتخب الوطني للمحليين (تحضيرات): استدعاء 23 لاعبا تحسبا لودية رواندا    الاجتماع الثلاثي حول ليبيا جاء لصدّ ارتدادات توتر الساحل    لاعبو الفريق الوطني عازمون على رفع التحدي    إطلاق تطبيق لتسهيل خدمات الترامواي    الجزائر العاصمة : عرض آخر فيلم لمرزاق علواش "الصف الأول"    عميد جامع الجزائر : مولود قاسم نايت بلقاسم كان من أبرز رجال الفكر والثقافة في الجزائر    الجزائر المنتصرة تواصل تحقيق المكتسبات لصالح الطفولة    ضبط جدول أعمال المجلس الشعبي الوطني لهذا الأسبوع    إنقاذ حقول الطماطم بعين الباردة    يوم مفتوح لتثمين النباتات العطرية والطبية    1087 مريض، من بينهم 50 طفلا، مصابون بالتصلب اللويحي    بحلول سنة 2029..نحو إنشاء ألف مشروع تكنولوجي    تحية عرفان لحركة الشعر العالمية الرافضة لحرب الإبادة    الديوان الوطني لحقوق المؤلف يطلق خدمة رقمية جديدة لدعم المبدعين    موسى لهوام يقدّم "يامينة" وسط جمهور من القراء والنقاد    مشروع كبير يتطلب تضافر جهود كل الفاعلين    أولمبيك مرسيليا يصدم بن ناصر وميلان سيحدد مصيره    صادي: سنركز على التكوين لتطوير الكرة الجزائرية    رائحة التوابل والفحم وحكايات الأمهات وعبق الشواء    يوسف بلمهدي:الحجاج الجزائريون يؤدون مناسك الحج في ظروف حسنة    اليوم العالمي للطفولة: تظاهرة ترفيهية تثقيفية بالجزائر العاصمة    الرابطة الأولى المحترفة : الأندية ملزمة بإعداد ميزانية تقديرية قبل 30 يونيو    هذه صيغة التكبير في عشر ذي الحجة    معسكر: الأيام الوطنية ال18 لأغنية الطفل بدءا من يوم الاثنين    عوّار يُتوَّج.. والفاف تهنّئ    العشرة المباركة    جثمان الفنان شفيق حجاج يوارى الثرى    ثلاثة مراكز جديدة لجمع الحبوب تدخل الخدمة    تطبيق "المشاعر" لمتابعة مسار الحجّاج بعرفات ومنى    العيد يوم الجمعة    عيد الأضحى المبارك سيكون يوم الجمعة 06 جوان 2025    أيام العشر متساوية الفضل زيادة فضل عرفة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«التشواط» مهنة جديدة تغزوشوارع عنابة شباب ينافسون ربات البيوت
نشر في الشعب يوم 24 - 08 - 2018

مهنة جديدة استحدثها شباب في عنابة، من أجل كسب لقمة العيش وجني بعض الدنانير، بحيث تقتصر هذه المهنة فقط على عيد الأضحى المبارك دون غيره من المناسبات، أين يتسابق هؤلاء الشباب فيما بينهم لنصب طاولاتهم ببعض أحياء وشوارع بونة والانطلاق في عملية «التشواط» مقابل مبلغ مالي معين.
ظاهرة «تشواط البوزلوف» أصبحت عادة سنوية، فلا يمكن أن يمر عيد الأضحى، دون أن ترى بأزقة وشوارع عنابة شباب وراء طاولات ينصبون قارورة الغاز، إلى جانب ما يعرف ب»الشاليمو»، وعدد كبير من رؤوس الأضاحي تنتظر دورها لجزها وتنظيفها وتقديمها لأصحابها كما يجب أن تكون.
نساء يتركن الجمل بما حمل
هؤلاء الشباب أصبحوا اليوم ينافسون وبكل جدارة ربات البيت في عملية «تشواط البوزلوف» والذي كان في وقت مضى يقتصر عليها وفقط، حيث تترك لمستها لأجل أن تطبخ به أكلة شعبية تقليدية، على اعتبار أنه لا عيد بدون «البوزلوف»، ليلجأ لها الشباب بغية الحصول على مدخول معين، يغطون به حاجياتهم من جهة ويلبون حاجيات زبائنهم من جهة أخرى.
إلا أنه اليوم وحسب ما يظهر من خلال تلك الرؤوس التي تملأ الطاولات، يبدوا أن بعض النسوة تركن الجمل بما حمل للرجل بداية بذبح الأضحية وسلخها وتنظيف أيضا «الدوارة» أوما يعرف ب»الكرشة» بشرق الوطن، وصولا إلى تنظيف البوزلوف ليصل إليها جاهزا وما عليها سوى طهيه وتقديمه عشية اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك، كما هي العادة بولاية عنابة.
وإن تعددت الأحاديث والأسباب فإن المهم بالنسبة لمن يلجأ إلى هذه المهنة، كونها وسيلة لكسب قوته وجني بعض الأموال، على اعتبار أنه يقوم بهذه المهمة بسعر يتراوح بين 400 إلى 500 دج، حتى أن بعض الطاولات تجد لديها طوابير من الرجال ينتظرون الانتهاء من تشواط أضحيتهم، أما المرأة فقد وجدت ضالتها في هذه المهنة المستحدثة، بحيث يقل تعبها في هذا اليوم، على اعتبار أنها وجدت من يساعدها في «التشواط»، وقد أثنى البعض منهن على عمل هؤلاء الشباب الذين أنقصوا عليهن أصعب عمل في أضحية العيد.
أما الرجل الذي يوافق زوجته في تقديم أضحيته لهؤلاء الشباب، فيعود ذلك لكون أغلبهم يقطنون عمارات، وهم بذلك يعملون على تجنب الدخان الكثيف الذي يسببه تشواط «البوزلوف»، حيث أكد أحدهم أنه كان يقوم بنفسه بهذه العملية في حيه قبل أن يأخذه إلى بيته، إلا أنه بعد أن أكتشف هؤلاء الشباب أصبح لا يوفر جهدا في اللجوء إليهم حتى أن هناك من يقوم بغسله وتقطيعه بطريقة حرفية، حسب المتحدث.
تجارة مربحة وزبائن أوفياء
شباب أصبحوا مألوفين بأحيائهم، يتواجدون في نفس أماكنهم ومنذ سنوات، وقد أصبح لهم زبائنهم الأوفياء الذين يقصدونهم كل عيد أضحى، سواء من حيهم أومن الأحياء المجاورة، التي لا تعيش هذه الظاهرة، لا سيما وأنها تنتشر على وجه الخصوص في الأحياء الشعبية بعنابة.
@ نسيم أحد هؤلاء الشباب الذين امتهنوا هذه المهنة الظرفية منذ 04 سنوات قال ل«الشعب» بأنه أخدها عن أحد أصدقائه، ولأن الحي الذي يقطنه لا يوجد به من يقوم بعملية «التشواط»، وعلى اعتبار أنها سهلة وغير مكلفة، قام بنصب طاولة وقارورة غاز.
واشار نسيم إلى انه في البداية لم يكن يتوقع بأن هذه المبادرة ستعرف إقبالا كبيرا من قبل سكان الحي، وهوما جعله يواصل فيها كل سنة، وأضاف بأنه يأخذ 500 دج على الأضحية الواحدة، حيث أصبح له زبائنه، خصوصا وأنه أصبح يجيد ممارستها وسريع في أداء مهنته، التي تذر عليه مبلغا محترما وإن كان ليوم واحد.قال المتحدث.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.