جندت مصالح بأمن المدية تعدادا بشريا لإنجاج المخطط الأمني الوقائي الخاص بالدخول الاجتماعي بإقحام كل وحداتها العملياتية و الإدارية ضمانا لتوفير تشكيلات هامة يكون حضورها مكثف في الميدان. ولأجل ذلك وضعت المصالح الشرطية كل التدابير لتنسيق الجهود مع كافة الهيئات والمعنية، بهدف تدارك الاختلالات و النقائص المتواجدة على مستوى المؤسسات التربوية التي من شأنها أن تشكل خطرا على حياة التلاميذ، بالإضافة إلى وضع مخطط مروري محكم لتجنب الاختناقات المرورية التي قد تحدث عادة خلال فترات الذروة . و عمدت إلى مضاعفة نقاط المراقبة الثابتة والمتحركة وتعزيز الرقابة خلال ساعات الذروة وبالأخص أمام فضاءات ومداخل المؤسسات التعليمية، والأحياء الجامعية الموزعة عبر إقليمها الحضري، مع زيادة عمليات المراقبة والتفتيش لمحيطات المؤسسات التربوية تحقيقا لمسعى الأمن الجواري وتفعيلا للإطار الوقائي الذي قد يتوجب توفره أمام المؤسسات التعليمية التي يفترض أن يكون محيطها آمن وخال من كل ممارسات من شأنها عرقلة أو تعكير الصفو. وفي الجانب التوعوي والتحسيسي برمجت ذات المصالح دروسا توعوية لتلاميذ المدارس حول «السلامة المرورية خلال التنقل الى المدرسة، حماية البيئة والمحيط، مخاطر الانترنيت ، مخاطر الإدمان على المخدرات والمؤثرات العقلية في الوسط الشباني» ، وسيتم تنشيطها من طرف إطارات شرطة مختصين بجميع على مستوى المؤسسات التربوية للأطوار الثلاثة وذلك بالتنسيق الدائم والمستمر مع مديرية التربية . كما نظمت المصلحة الولائية للأمن العمومي بذات المديرية حملة تحسيسية لفائدة سواق المركبات بما فيهم أصحاب الدراجات النارية، على مستوى مختلف نقاط المراقبة والتفتيش بكامل قطاع إختصاص أمن الولاية بما فيها أمن الدوائر، حيث عرف الإطارات المختصين في مجال الأمن العمومي والإتصال والعلاقات العامة بأحكام المخالفات المتعلقة بنقل الأطفال على متن المركبات ، ولاسيما تلك المانعة لنقل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات في المقاعد الآمامية. وتم تقديم نصائح وإرشادات لمستعملي الطريق في هذا الشأن وحثهم على إحترام الصارم والتقيد بقواعد السلامة المرورية أثناء تنقلاتهم، شرح مضمون العقوبة المسلطة في حال معاينة مخالفة من هذا النوع من طرف العون المؤهل.