الحكومة الفلسطينية تطالب بحماية دولية عاجلة

حملت الحكومة الفلسطينية أمس، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن تدهور الأوضاع في الضفة الغربية، وقال وزير العدل الفلسطيني علي أبودياك إن هدم المنازل «إرهاب دولة»، كما اعتبر مصدر بالمقاومة أن الهدم «جريمة حرب».
وفي بيان له طالب المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود بتدخل دولي عاجل وتوفير حماية دولية فورية للشعب الذي تتعرض حياته وممتلكاته للخطر على أيدي الاحتلال، كما دعا الدول العربية والإسلامية والصديقة إلى تحمل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية التي تتعرض إلى محاولات تصفية، حسب تعبيره.
وطالب بدوره، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، حكومات العالم بالتمسك بالتزاماتها بموجب قواعد القانون الدولي وتوجيه رسالة واضحة لقوة الاحتلال بوقف انتهاكاتها المتواصلة بحق أبناء شعبنا.
ودعا إلى الشروع فورا في وضع آليات لتنفيذ الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووقف جميع أشكال التجارة العسكرية مع سلطة الاحتلال، حتى تحترم التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
واستنكر عريقات ممارسات سلطة الاحتلال، وتوسيع منظومة الاستيطان الاستعماري و»الأبارتايد»، واستمرار التحريض الرسمي، واقتحام المؤسسات الرسمية الفلسطينية لإضعاف القيادة السياسية، وتنفيذ إعدامات ميدانية بحق أبناء شعبنا، ودعواتهم لاغتيال الرئيس الفلسطيني.
تفجير منزل سيدة
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، منزلا تملكه سيدة فلسطينية، خمسة من أولادها معتقلون ومحكوم عليهم بالسجن مدى الحياة في مخيم الأمعري بمحافظة رام الله والبيرة، عقب عملية اقتحام للمخيم.
وقال شهود عيان بإن جنود الاحتلال احتجزوا والدة الأسير ناصر أبوحميد «خنساء فلسطين» لفترة من الوقت قبل الإفراج عنها.
احتجاز 500 مواطن
وقام جنود الاحتلال باحتجاز ما يقارب 500 مواطن من أطفال ونساء ومسنين في ملعب البيرة الجديد في ظل الأجواء الباردة، بعد أن أرغموهم تحت تهديد السلاح على مغادرة منازلهم، الواقعة في محيط منزل عائلة أبوحميد، مبينين أن امرأة حامل كانت تتواجد في الملعب نقلت إلى المستشفى بشكل عاجل.
واستشهد فلسطيني، مساء الجمعة، إثر إصابته برصاص الجيش الإسرائيلي، برام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، كما أصيب 16 متظاهرا أثناء مشاركتهم في فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار السلمية، قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة.
عشرواي تندد بخطوة استراليا
في المقابل وصفت حنان عشرواي، عضواللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إعلان رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسوني اعتبار بلاده رسميا القدس الغربية عاصمة للكيان الإسرائيلي ب «الخطير» و»المستفز».
واعترف رئيس الوزراء الأسترالي أمس، بالقدس الغربية كعاصمة لإسرائيل، لافتا إلى أن نقل السفارة إليها لن يتم قبل التوصل إلى تسوية سلمية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما أكد موريسون التزام بلاده بحل الدولتين.