نظم الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بالوادي ، أبوابا مفتوحة حول التصريح باليد العاملة الأجنبية لدى الصندوق وهذا على مستوى مقر الوكالة الكائن بحي أول نوفمبر بعاصمة الولاية. تهدف التظاهرة إلى تحسيس وتوعية أرباب العمل والمستخدمين بضرورة هذا الإجراء لتسوية وضعياتهم وحثهم على التصريح بعمالهم الأجانب من أجل تمكينهم من حقوقهم الاجتماعية . كما شرح لهم النصوص القانونية المتعلقة بالتزامات المكلفين في مجال الضمان الاجتماعي والتي تنص على وجوب انتساب كافة الأشخاص مهما كانت جنسيتهم الذين يمارسون نشاطا مهنيا مأجورا أو شبيها بالجزائر، وحيثما كان لصالح فرد أو جماعة من أصحاب العمل ، أو أيا كان مبلغ وطبيعة أجرهم وشكل وطبيعة أو مدة صلاحية عقدهم أو علاقة عملهم ، وفق أحكام القانون 38 / 14 المتعلق بالتزامات المكلفين في مجال الضمان الاجتماعي. كما تم توزيع مطويات حول هذا الموضوع لتعريف الزوار خاصة المنتسبين لدى الصندوق بكل ما يتعلق بملف التصريح وكيفية التسجيل إلى جانب إعلام المستخدمين عن وجود بوابة الكترونية بإمكانهم التصريح من خلالها عن بعد حسبما علم وشهدت الأبواب حضورا مميزا من أرباب العمل وهذا لتزامن تنظيم التظاهرة مع فترة التصريح السنوي بالأجور التي انطلقت من بداية الشهر الجاري، والتي ستستمر إلى غاية نهايته. بن علي رئيسا للمجلس الشعبي الولائي نتخب أعضاء المجلس الشعبي الولائي بالوادي ، يوم أمس ، المحامي رياض بن علي رئيسا جديدا للمجلس خلفا للسيناتور محمد طليبة الذي فاز بمقعد الغرفة العليا للبرلمان . أجريت عملية الانتخاب بعد تسجيل مرشح وحيد عن جبهة التحرير الوطني، بحضور المنتخبين ال 39 ، في جو جد عادي، حصل فيها المحامي رياض على تزكية وإجماع من طرف كل المنتخبين ما عدا منتخب واحد من أصل 39 مشكلين للمجلس. ولم تقدم الأحزاب الأخرى المشكلة للمجلس الشعبي الولائي أي مرشح بما فيهم حركة مجتمع السلم ثاني أكبر كتلة بالمجلس ، يليها التجمع الوطني الديمقراطي والمستقبل والتاج . و تنتظر بن علي عدة تحديات على رأس المجلس الشعبي الولائي في عدة قطاعات من بينها قطاع الفلاحة الذي يعرف تقدما كبيرا ونقائص بحاجة إلى معالجة، وقطاع الأشغال العمومية لا يزال يعتريه الضعف خاصة في مجال تشييد الطرق المزدوجة المفقودة بولاية باتت قطبا وطنيا مهما، وتستقطب عشرات الآلاف من السيارات يوميا من داخل الوطن وخارجه وغيرها من القطاعات الأخرى .
