عرف اليوم الثاني من امتحانات شهادة التعليم المتوسط دخول التلاميذ في جو الامتحان الذي جاء في ظرف استثنائي صعب ووسط أجواء خوف وتوتر غلب عليها التحضير الجيد لاجتياز امتحاني مادة الرياضيات والإنجليزية،حيث تميزت الفترة الصباحية أيضا بالإقبال المحتشم في اغلب مراكز إجراء الامتحانات بالضاحية الشرقية للعاصمة . أكد عدد من الأساتذة الحراس،أن المواضيع كانت سهلة وفي متناول المترشحين، خاصة في مادة الرياضيات كانت الأسئلة من المقرر الدراسي للفصلين الأول والثاني،مشيرا البعض منهم أنهم دخلوا في جو الامتحان بعد اجتيازهم اليوم الأول الذي يعد معيارا جادا للتلاميذ لتعودهم على اتمام إجراء باقي المواد، خاصة وان أغلبية الأسئلة كانت تتطلب الفهم والتركيز. ويسمح العدد القليل للممتحنين - حسب بعض الأساتذة - بالمراقبة والإشراف الإداري في ظروف حسنة وهادئة تسمح بتطبيق البروتوكول الصحي الذي أقرته وزارة التربية الوطنية وأشرفت عليه لجان للوقوف على مدى تطبيقه بأغلب المؤسسات . وأكد الحراس والمؤطرين الذين تحدثت إليهم «الشعب «أن السلطات المحلية والوزارة الوصية وفرت جميع الشروط لإنجاح هذا الحدث المصيري، بالإضافة الى جهود الجميع في إنجاح الحدث من سلطات أمنية ومدنية،أساتذة مشرفين ومساعدين تربويين وباقي الأطقم الإدارية. ووقفت «الشعب» عند متوسطة التعليم الأساسي محمد الأمين عمودي بحي حسان بادي بالحراش أين وجدناها شبه فارغة من المترشحين،إلا أنها كانت حاضرة بالبرتوكول الصحي الذي اعتمدته بمدخل المتوسطة،حيث كان الكشف الحراري والطبيب وكذا المختصين بتوزيع الكمامة والمحاليل المطهرة موجودين عند مدخل المؤسسة . نفس الامر على مستوى اكماليات حي المكان الجميل، حيث سجلنا عزوفا من طرف الممتحنين حتى الراغبين في رفع معدلاتهم عن طريق الامتحان،والواضح أن الوضع الصحي لعب دوره في رفض الكثير منهم الالتحاق بمراكز إجراء الامتحانات . الايجابي في امتحانات شهادة التعليم المتوسط هذه السنة عدم وجود تسريبات مما يوحي برجوع مصداقية الامتحانات الرسمية وثقة لدى قطاع التربية والتلاميذ وأولياءهم على حد سواء .