قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنّ القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ إجراءات لمواجهة تصعيد الاحتلال. وبالموازاة مع ذلك شارك العشرات، في وقفة احتجاجية بساحة الأسير في مدينة حيفا بالداخل الفلسطيني، دعمًا للأسيرين الفلسطينيين خليل عواودة وباسل ريان المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، احتجاجًا على الاعتقال الإداري. انتقد الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي، وذلك خلال استقباله، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله (وسط)، وفدا أمريكيا برئاسة مساعدة وزير الخارجية الأمريكي باربرا ليف، ونائبها هادي عمرو. وأكد عباس أنّ «اتخاذ هذه الإجراءات (لم يوضحها) يأتي مع عجز المجتمع الدولي عن إرغام الاحتلال على الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، ووقف ممارساتها». وأضاف أنّه يأتي أيضا «مع الصمت الأمريكي على هذه الممارسات التي تنتهك بشكل صارخ القانون الدولي»، مبينا: «هدفنا هو الخلاص من الاحتلال على أساس قرارات الشرعية الدولية». وشدّد عباس على أنّ «القدس الشرقية كانت وستبقى إلى الأبد عاصمة دولة فلسطين، ولن نساوم على ثوابتنا الوطنية، وسنبقى صامدين في أرضنا وقد حان وقت رحيل الاحتلال».وأكد ضرورة رفع منظمة التحرير الفلسطينية عن القائمة الأمريكية للإرهاب، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية ومكتب منظمة التحرير في واشنطن.