قامت خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية الجزائر العاصمة، خلال الأسبوع الماضي، بعدة خرجات ميدانية لمختلف الساحات والأماكن العمومية بأحياء الجزائر العاصمة بهدف التقرب من المواطنين وتوعية أكبر عدد من الشباب من مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية، بحسب ما أفاد به، بيان للأمن الوطني. أوضح المصدر أن أعوان الشرطة تقربوا في حملتهم من المواطنين بهدف «توعية أكبر عدد من الشباب من خلال توزيع مطويات حول مخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية مع تقديم نصائح وإرشادات حول خطورة استهلاكها وانعكاساتها السلبية على الصحة الجسمية والنفسية والتفكك الأسري واستقرار المجتمع». وشملت هذه الحملة التحسيسية —يضيف ذات البيان— عدد من أحياء العاصمة التابعة للمقاطعات الادارية لباب الوادي وسيدي أمحمد وحسين داي والشراقة. للإشارة، فإن هذه الخرجات التحسيسية التوعوية التي تقوم بها خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية الجزائر «تأتي في إطار الاتصال الجواري وحماية المواطن وممتلكاته والحفاظ على الصحة العامة، كما تأتي تكملة للعمل الميداني لمختلف فرق الشرطة القضائية في مجال مكافحة المخدرات». وفي الأخير، ذكّر نفس المصدر بما تقوم به الخلية المذكورة طيلة السنة كتنظيم حملات تحسيسية بغرض مد يد العون للشباب المدمن من أجل الإقلاع عن المخدرات، كما يتم استقبال المدمنين على مستوى الخلية وتوجيههم نحو مراكز العلاج المختصة من أجل المتابعة النفسانية من قبل أخصائيين للتخلص من أثار إدمان تلك السموم.