ضمان المرافقة الإعلامية الاحترافية لسياسة الجزائر الجديدة في كلمة له بالمناسبة، أكد وزير الاتصال محمد بوسليماني أن جريدة "الشعب" تعد من "أعرق الصحف في المشهد الإعلامي الوطني الذي يحظى بدعم تام من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون"، حيث ظلت، كما قال، "وفية لمرجعيتها النوفمبرية ولخطها الافتتاحي الوطني المرتكز على الاهتمام بشؤون الجزائريين أينما كانوا وبمرافقة قضايا العدل والتحرر عبر العالم". ذكر أن جريدة "الشعب" قد عززت وجودها بإصدار نسخة إلكترونية وبإيجاد قناة على اليوتيوب ومركز للدراسات الإستراتيجية سعيا إلى "كسب رهان الاستمرارية والمنافسة في ظل الرقمنة المكتسحة لمختلف المجالات". وفي هذا الإطار، أوضح الوزير أن الخيارات المسؤولة للجريدة تساهم في "تعزيز دورها لاسيما من حيث ضمان المرافقة الإعلامية الاحترافية لسياسة الجزائر الجديدة التي تتعرض لمناورات عدائية فاشلة لاسيما عبر الهجمات السيبرانية المركزة". وفي سياق ذي صلة، شدد بوسليماني على أن الوزارة تولي، إلى جانب جهودها الرامية إلى عصرنة القطاع، "اهتماما معتبرا لعملية التكوين بما يؤهل الصحافيين والمنتسبين للمهنة قصد مواكبة التكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال والمساهمة في إبراز إنجازات الجزائر الجديدة". ومن جهة أخرى، لفت الوزير أن ذكرى تأسيس جريدة "الشعب" تتزامن مع الذكرى 62 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، التي جسدت، كما قال، وحدة الشعب ضد المحتل وإصراره على التحرر والانعتاق.