استقبلت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، الخميس بالجزائر العاصمة، المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لليونيسيف، أديل خضر. وعلى هامش الاستقبال، الذي تم بمقر الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، قدمت لممثلة اليونيسيف شروحات عن الخدمات التي توفرها الخلية المتواجدة بالمقر المخصصة لتلقي الإخطارات عبر الرقم الأخضر(11-11). كما قدم لممثلة اليونيسيف عرضا عن مختلف الإجراءات الوقائية والتشريعية التي سنتها الجزائر من أجل التصدي للآفات والانتهاكات التي قد يتعرض لها الأطفال. وبالمناسبة، ثمنت المديرة الإقليمية لمنظمة اليونيسيف «جهود الجزائر والتزامها» بالتكفل بشريحة الأطفال على جميع الأصعدة «مشيدة» في نفس السياق بدور الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة التي تعتبر - كما قالت - بمثابة همزة وصل بين مختلف القطاعات الوزارية والمتدخلين في مجال الطفولة. وفي نفس الإطار، اعتبرت أنه من الضروري تعزيز وتوسيع التعاون بين الهيئة الوطنية والمنظمة الأممية التي تعنى بقضايا الطفولة. وكانت الممثلة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لليونيسيف، أديل خضر قد حضرت، صباح اليوم بالعاصمة اللقاء المنظم بمناسبة إحياء اليوم العالمي للطفولة، والتي أشرفت عليه مريم شرفي بحضور ممثلين عن هيئات وطنية وعن مختلف القطاعات.