طرح الرئيس الصيني شي جين بينغ اقتراحا من ثلاث نقاط لتسوية القضية الفلسطينية وأعرب عن دعم الصينلفلسطين في أن تصبح دولة كاملة العضوية في الأممالمتحدة. وقال إن الصين مستعدة للعب دور إيجابي لمساعدة فلسطين في تحقيق المصالحة الداخلية وتعزيز محادثات السلام. قال الرئيس شي إن الصين دعمت بشدة، وطيلة الوقت، القضية العادلة للشعب الفلسطيني المتمثلة في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وعملت من أجل حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية في وقت مبكر. واجتمع الرئيس الصيني شي جين بينغ مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بكين حيث أعلنا عن إقامة شراكة إستراتيجية بين الصينوفلسطين. وتصادف الزيارة هذا العام الذكرى ال35 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصينوفلسطين. وقد كانت الصين من أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين. ولدى تأكيده على أهمية الاجتماع بين الزعيمين، ذكر مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة فودان الصينية، سون ده قانغ، أن الصين نفذت دبلوماسية رئيس الدولة مع فلسطين سعيا لتعزيز السلام والتنمية في الشرق الأوسط. وأشار إلى أنه إذا تعذر التوصل إلى سلام فلن ينعم الشرق الأوسط بسلام مستدام، وستتعرض المصالحة في المنطقة لخطر شديد. بسبب الخلافات الكبيرة حول الأمن والتوسع الاستيطاني الصهيوني وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، توقفت مفاوضات السلام التي ترعاها الولاياتالمتحدة منذ مارس 2014. وقال مساعد وزير الخارجية الفلسطيني سابقا، مازن شامية، إنه بعد سنوات من التهميش ورفض الحكومة الصهيونية الجلوس إلى طاولة المفاوضات لإحياء عملية السلام، يتطلع الفلسطينيون إلى نهج مغاير من المجتمع الدولي نحو إيجاد حل جدي وسريع في التعامل مع ملف الصراع الفلسطيني الصهيوني. وذكر شامية أن تعزيز العلاقات مع الصين سيساعد ويساهم في حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية.