عرف قطاع السياحة بولاية مستغانم قفزة نوعية خلال السنوات الأخيرة نتيجة الاستثمارات الكبيرة التي أقبل عليها المستثمرون خاصة على مستوى منطقة التوسّع السياحي صابلات، وذلك بفضل الدعم والمرافقة من قبل السلطات المحلية في سبيل ترقية السياحة والنهوض باقتصاد الولاية. كشف مدير السياحة والصناعة التقليدية محمد الشريف زلماطي، عن وجود 10 مشاريع استثمارية في طور الإنجاز بنسب متفاوتة ما بين 20 إلى 95 بالمائة، ما سيساهم في سدّ العجز المسجل على مستوى هياكل الإيواء، ومن المرتقب دخول مؤسسة فندقية حيز الخدمة في الأيام القادمة على مستوى قطب صابلات بسعة تقدر ب108 أسرّة. وتعكف مصالح المديرية يضيف المتحدث - على مرافقة المستثمرين لتسليم مشاريعهم في آجالها المحددة من أجل تدعيم الحظيرة الفندقية الأمر الذي يبشر بمستقبل زاخر للولاية والارتقاء بها إلى مصاف المدن السياحية الكبرى المتميزة بعصرنة مرافقها وخدماتها. كما أشار المدير إلى مناطق التوسّع السياحي بالولاية ومنها منطقة الشلف شاطئ والتي تضم 36 حصة ستكون موجهة للاستثمار السياحي، أضف إلى ذلك استرجاع ما يقارب 10 هكتارات على مستوى منطقة التوسع السياحي صابلات، حيث ستوجه لفائدة مستثمرين جادين. هذا إلى جانب مخططات التهيئة السياحية التي كانت متواجدة على مستوى الأمانة العامة للحكومة والتي رفعت عنها القيود مع تسجيل ما يقارب 40 هكتارا ستكون موجهة للاستثمار، ويبقى ذلك مرهونا بشرطين، أولا صدور مراسيم تنفيذية والمتعلقة بكيفية منح العقار السياحيو بالإضافة إلى شرط استقبال مستثمرين جادين لإطلاق مشاريعهم في أحسن الظروف، يضيف ذات المسؤول. للتذكير، تضمّ الحظيرة الفندقية بولاية مستغانم 40 مؤسسة بطاقة إيواء إجمالية تقدر ب3763 سرير بعد رفع القيود عن 7 مؤسسات خلال السنة المنصرمة، فيما تمّ تصنيف 6 مؤسسات فندقية خلال السنة الجارية منها تصنيف مؤسستين ب 5 نجوم بمعايير عالمية وذلك بهدف الرقي وتحسين الخدمات السياحية على مستوى هذه الفنادق.