تمثيلية جبهة البوليساريو بمنطقة غاليثيا تنظم تظاهرة تضامنية مع كفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل الحرية والاستقلال. نظمت الأحد تمثيلية جبهة البوليساريو بمنطقة غاليثيا بالتعاون مع حركة التضامن الإسبانية، تظاهرة تضامنية مع كفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل الحرية والاستقلال. وعرفت التظاهرة حضورا قويا لمختلف الألوان السياسية والحزبية والمجموعات البرلمانية وفعاليات المجتمع المدني في تعبير عن الدعم الكبير الذي تحظى به القضية الصحراوية داخل مقاطعة غاليثيا. وخلال التظاهرة أشاد ممثل جبهة البوليساريو بالمنطقة محمد المهدي زرقة بالحضور الكبير لمختلف التشكيلات الحزبية والسياسية البرلمانية، معتبرا ذلك دعما قويا لكفاح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة. وأشار الدبلوماسي الصحراوي إلى أن الشعب الصحراوي الذي يخلد الذكرى الخمسين لتأسيس جبهة البوليساريو، يحمّل إسبانيا المسؤولية التاريخية والقانونية عن عدم تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، مبرزا أن الشعب الصحراوي لايزال ينتظر من الحكومة الإسبانية الوفاء بالتزاماتها تجاه حق تقرير المصير والاستقلال. وأجمع المشركون في التظاهرة على ضرورة تكثيف الدعم والمساندة للشعب الصحراوي والعمل على التخفيف من معاناته بالضغط على الاحتلال المغربي للانصياع للشرعية الدولية. هذا وكانت نقابة شركة الكهرباء والغاز ببلدية «آريس» بجنوب غرب فرنسا، قد نظّمت لقاء تضامنيا مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة في الأيام الأخيرة. وقد افتتح اللقاء بتدشين معرض للصور تناول مسار وتاريخ كفاح الشعب الصحراوي، إضافة إلى معرض للصناعات التقليدية للتعريف بالموروث الثقافي المميز للشعب الصحراوي. وشارك في اللقاء عدد من المسؤولين النقابيين الفرنسيين، الى جانب ممثلين عن منظمات حقوقية وإنسانية من مختلف مدن الجنوب الفرنسي ومتضامنين من مدينة بوردو، والمدن المجاورة. أطفال صحراويون في إيطاليا في السياق، استقبلت رئيسة بلدية فورنوفو دي تارو الإيطالية، ميشيلا زانيتي مجموعة من الاطفال الصحراويين الذين يقضون عطلتهم هناك، وذلك في جو يتسم بمشاعر التضامن والدعم للشعب الصحراوي وقضيته العادلة. وأعربت ميشيلا زانيتي، في كلمتها بهذه المناسبة، عن إعجابها بمقاومة وكفاح الشعب الصحراوي من أجل حقه المشروع في تقرير المصير والاستقلال، مؤكدة بالقول «أنتم أبناء شعب يحب السلام ولكنكم ملزمون بالنضال من أجل إحلال هذا السلام». وفي السياق ذاته، شكرت عمدة المدينة جمعية مساعدة الأطفال في ولاية بارما، على الجهود التي تبذلها لصالح أطفال العالم.