أشرف وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أمس الأثنين، بالجزائر العاصمة، على تنصيب رشيد حشيشي رئيسا مديرا عاما لمجمع سوناطراك، خلفا لتوفيق حكار. كان رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قد أنهى، أمس الاثنين، مهام حكار وعين حشيشي خلفا له على رأس المجمع النفطي العمومي. في كلمة له خلال مراسم التنصيب، التي جرت بمقر المديرية العامة لسوناطراك، بحضور إطارات من وزارة الطاقة والمناجم والمجمع العمومي، أشاد عرقاب بكفاءة حشيشي وبمساره المهني «الثري» في مجال المحروقات وعلى مستوى مجمع سوناطراك والذي سبق له أن شغل منصب الرئيس المدير العام به في سنوات سابقة، مهنئا إياه على الثقة التي وضعها فيه رئيس الجمهورية. كما شكر الوزير حكار على المجهودات التي قام بها على رأس سوناطراك «أين سخر كفاءته وخبراته الميدانية ليكون في مستوى الثقة التي وضعت في شخصه». واعتبر عرقاب، أن هذا «التغيير على رأس أهم المؤسسات الوطنية يأتي لإعطاء نفس جديد للشركة في ظل التحديات الراهنة». وأوضح عرقاب، في ذات السياق، أن الأمر يتعلق كذلك «برفع الإنتاج الوطني وخلق فرص عمل كثيرة وتحقيق إنجازات». من جانبه، شكر حشيشي رئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها في شخصه، مؤكدا حرصه على العمل على تحقيق وتجسيد أهداف المؤسسة في مختلف نشاطاتها ومجالات تدخلها، على غرار استكشاف المحروقات لتعويض الكميات المستهلكة وتجديد المخزون وضمان ديمومة الشركة. ويتعلق الأمر كذلك -يضيف الرئيس المدير العام الجديد للمجمع- بتطوير الإنتاج من النفط والغاز والمكثفات وغاز البترول المميع وكذا التكرير وتمييع الغاز. بدوره، تطرق حكار في تدخله إلى ال|إشواط التي قطعها مجمع سوناطراك خلال السنوات الثلاث الأخيرة و»النتائج المعتبرة» المحققة في مجال الأنتاج والتصدير رغم الظرف الدولي والوطني الصعب، لاسيما بفعل الأزمة الصحية كوفيد-19.