دعت الحركة الوطنية للتواصل والتنمية الجزائريين إلى المشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية المرتقبة في افريل القادم. وأكدت الحركة في بيان وقعه عبد المجيد بوقفة الأمين العام ،أن المشاركة في الاستحقاق الوطني ليس فقط ممارسة الحق الانتخابي واختيار البرنامج الأمثل لتسيير البلاد والعباد ،بل وضع حد لحملات التشكيك والمتاجرة بالمصلحة العليا للجزائر، وفتح مسار تنموي جاد لمستقبلها الواعد. وجددت الحركة في موقفها الشعارات التي ترفعها وتسير على نهجها، ممثلة في الجزائر أمانة في الأعناق ودم الشهداء دين عليها. وقالت أنها تواصل التعبئة الشمولية والتوعية الفعلية لمكونات المجتمع حول أهم انجازات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي تدعمه في هذا المسعى.وهي تذكر بالمحطات الكبرى لتسيير الحكم الراشد طيلة قرابة عشرية من الزمن، وإنجازات عهدتين رئاسيتين من حكم الرئيس بوتفليقة. ورأت الحركة أن الضمير الحي يملي عليها التذكير بإنجازات الرئيس بوتفليقة ومشاريعه الضخمة من اجل بناء جزائر قوية مرفوعة الهامة والشأن. من أجل ذلك ناشد الأمين العام بوقفة، الأمناء الولائيين بضرورة السهر على تجسيد هذه المهمة النبيلة.وهي مهمة بادرت بها حركة التواصل عبر كافة ربوع الجمهورية، بالتنسيق مع لخلف مسعود المدير العام لدى وزارة التضامن الوطني والجالية بالمهجر. وتهدف من ورائها دعم الرئيس بوتفليقة في الاستحقاق الرئاسي القادم الذي يعد محطة أخرى في صرح بناء دولة المؤسسات والديمقراطية التي تمثل الانتخابات فيها حجر الزاوية على الإطلاق .