سطرت السلطات المحلية لولاية سطيف برنامجا ثريا بمناسبة إحياء العيد العالمي للشغل، بعد الترحم على أرواح الشهداء، ورفع العلم الوطني بساحة مقام الشهيد بعاصمة الولاية، من خلال تنظيم عدة تظاهرات بدار الثقافة هواري بومدين ، كمعرض خاص بتاريخ نضال الشعب الصحراري للاستقلال وتقرير مصيره، وللتعبير عن المساندة المطلقة لهذه القضية العادلة، وكذا الإشراف على تجمع عمالي كبير . يضاف إلى ذلك تسليم المفاتيح ل 100 مستفيد من السكن الاجتماعي التساهمي، بحي الهضاب في الضاحية الشرقية الشمالية لمدينة سطيف، والإشراف كذلك على انطلاق السباق الولائي الذي تنظمه مديرية البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، لسعاة البريد ككل سنة، والذي ينطلق من مركز زهرة اللوتس، بوسط المدينة، ليجوب عدة شوارع بها، ثم العودة إلى مقر القباضة الرئيسية للبريد بعاصمة الولاية . وفي ذات السياق، نظمت جمعية الوحدة والتكافل الاجتماعي، الطبعة الثانية لسباق العدو الريفي، ببلدية بني وسين، شمال غرب مدينة سطيف، كما نظمت جمعية معلمي الممتهنين للصناعات التقليدية والحرفية بالعلمة، وبإشراف بلدية عين السبت، معرضا خاصا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعمال، على مستوى دار الشباب بودور عبد الحميد . ويكتسي الاحتفال بالمناسبة على مستوى ولاية سطيف طابعا خاصا، نظرا للجهود التي تسعى السلطات لتجسيدها في الميدان من أجل توفير مناصب الشغل للشباب، وبالمناسبة تحدث ل «الشعب» العديد من الشباب المتخرجين عن الصعوبات التي يجدونها أحيانا في الحصول على مناصب مسؤولية، بسبب عدم مغادرة إطارات تجاوزوا سن التقاعد لمناصبهم، وطالبوا السلطات المعنية بضرورة إجبار المؤسسات، خاصة الاقتصادية منها، على إجراء مسح شامل للوضعية، لإحالة الإطارات فوق 60 سنة على التقاعد، تطبيقا للقوانين والتنظيمات والتعليمات في هذا الشأن.