شرعت لجنة الري والفلاحة، التابعة للمجلس الشعبي الولائي، في خرجة ميدانية نهاية الأسبوع المنصرم، مست مختلف الآبار الرعوية المنتشرة بإقليم ولاية تندوف، حيث شملت المعاينة بحضور أعضاء من اللجنة وإطارات لهم خبرة في مجال المياه، بالتنسيق مع المجلس الشعبي البلدي لبلدية أم العسل، الآبار الرعوية، والاطلاع على واقعها بكل من بلدية أم العسل وضواحيها، كقرية حاسي مونير وقرية حاسي خبي، أين يوجد الموالون ومواشيهم، لاسيما بمنطقة تفاقومت ومنطقة طويرف بوعام ومركالة، وهي مناطق رعوية بامتياز. وقد قامت اللجنة خلال تلك المعاينة الميدانية بإحصاء كل الآبار، والاطلاع عن قرب على وضعيتها، لترفع بعد ذلك اللجنة تقريرا للمصالح المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة. الأسرة الإعلامية في ضيافة الوالي حظيت الأسرة الإعلامية المعتمدة بولاية تندوف باستقبال متميز من قبل الوالي، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة المصادف لتاريخ 3 ماي من كل سنة. وحضر مراسيم الاحتفال والتكريم، السلطات المدنية والعسكرية، وإطارات ونخب وعدد من رجال الإعلام بمختلف أطيافه، السمعية البصرية والمكتوبة والمسموعة. وقد أثنى والي تندوف على المجهودات التي يبذلها رجال الاعلام من أجل ترقية الإعلام الجواري، ومرافقة السلطات المحلية في مختلف المحطات التنموية والورشات المفتوحة عليها، والتي مست التهيئة الحضرية، وتحسين الاطار المعيشي للسكان. وبدورهم، استحسن أعضاء الأسرة الإعلامية، هذه الالتفاتة واعتبروها تقديرا للحضور الإعلامي المتميز بالساحة المحلية. متابعة حثيثة لسير المشاريع التنموية أشرف والي تندوف، بمعية السلطات المحلية، والمديرين التنفيذيين، على اجتماع موسع خصص لمتابعة وضعية المشاريع التنموية المهيكلة بالولاية، وفي مختلف القطاعات خاصة مشروع تطوير منجم "غار أجبيلات"، ومشروع إنجاز مصنع المعالجة الأولية لخامات الحديد، ومشروع إنجاز الطريق البري الرابط بين مدينة تندوف ومدينة أزويرات الموريتانية، بالإضافة الى عرض مفصل من قبل الجهات المعنية لمشروع إنجاز الخط المنجمي الغربي للسكة الحديدية غار أجبيلات "تندوف- بشار"، فيما استمع المسؤول عن الجهاز التنفيذي بالولاية، الى شروحات حول مشروع إنشاء المنطقة الحرة التجارية بتندوف، ومشروع لإنجاز محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية 200 ميغاواط. وقد أسدى المسؤول، بعد الاستماع الى كل العروض التقنية والأرقام ونسب الإنجاز، لكل مشروع على حدى، مجموعة من التوجيهات تمثلت في الإسراع في الانتهاء من المشاريع قيد الإنجاز، ودفع وتيرة الإنجاز بشكل أكبر، مثمنا في الوقت نفسه، المجهودات التي تبذل من قبل المؤسسات والشركات الوطنية المكلفة بالإنجاز، وكذا الشريك الصيني.