صلاة الضحى ترفعك إلى درجة الأوابين، روى مسلم عن زيد بن أرقم أنه رأى قومًا يُصلون من الضُّحى فقال: أما لقد علموا أن الصلاة في غير هذه الساعة أفضل، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «صلاة الأوابين حين ترمض الفصال». من صلى الضحى كان في رعاية الله طوال يومه: روى أبو داود وصححه الألباني عن نُعيم بن همار قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يقول الله عز وجل: يا ابن آدم لا تُعجزني من أربع ركعات في أول نهارك أكفك آخره. صلاة الضحى كأجر عمرة: روى أبو داود وحسنه الألباني عن أبي أُمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من خرج من بيته متطهرًا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المُحرم ومن خرج إلى تسبيح الضُّحى لا ينصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر وصلاة على أثر صلاة لا لغو بينهما كتابٌ في عليين»، صلاة الضحى وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأمته: ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كُلِّ شهر وصلاة الضحى ونوم على وتر. صلاة الضحى عمل قليل وأجر كثير: روى أبو يعلى وحسنه الألباني عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثًا فأعظموا الغنيمة، وأسرعوا الكرة، فقال رجل: يا رسول الله، ما رأينا بعثًا قط أسرع كرة، ولا أعظم منه غنيمة من هذا البعث، فقال: «ألا أخبركم بأسرع كرة منه، وأعظم غنيمة؟ رجل توضأ في بيته فأحسن وضوءه، ثم تحمل إلى المسجد فصلى فيه الغداة، ثم عقب بصلاة الضحوة، فقد أسرع الكرة، وأعظم الغنيمة». صلاة الضحى أربع ركعات: روى أحمد في مسنده وصححه الألباني عن عُقبة بن عامر الجُهني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله عز وجل يقول: يا ابن آدم اكفني أول النهار بأربع ركعات أكفك بهن آخر يومك». روى الترمذي وقال: حسن صحيح، عن أبي الدرداء أو أبي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله عز وجل أنه قال: ابن آدم اركع لي من أول النهار أربع ركعات أكفك آخره.