التي خاضتها في التربص التحضيري القصير المدى الذي أقامته في حمام بورڤيبة التونسية، والذي دام خمسة أيام فقط وسجلت المولودية تعادلا ضد أمل جندوبة من الدرجة الأولى التونسية بهدف لمثله من إمضاء محمد الأمين بلخير في مباراة امتازت باندفاع البدني والخشونة من الفريق التونسي الذي أراد الفوز على المولودية بكل الأسباب وحتى الحكم شارك في ذلك لما حرم المولودية من ضربة جزاء شرعية بعد عرقلة دراڤ في منطقة الجزاء، ورغم ذلك أدت المولودية لقاء في المستوى وسيطرت على أطوار اللقاء الذي عرف تألق المهاجم محمد دراڤ من جديد رغم عودته إلى التدريبات مؤخرا فقط، إلا أنه أكد أن هذا الموسم سيكون موسم دراڤ وسيحقق حلمه بالإحتراف في الخارج بعد أن عجز هذا الموسم وشهد أيضا مشاركة مويسي كأساسي وقدم مردودا لا بأس به، و رغم أن المولودية اصطدمت بمنافس عنيد ويعد الأحسن من بين جملة المنافسين الذين واجهتم المولودية في تربص تونس ويعد خصما محترما ولعب باندفاع وخشونة حتى خيل للبعض أنه لقاء رسمي. ميشال أجرى بعض التعديلات على التشكيلة وفضل آلان ميشال إجراء بعض التعديلات على التشكيلة التي خاضت لقاء الأمس، حيث شارك كل من زيماموش في حراسة المرمى ولعب طيلة اللقاء بسبب إصابة الحارس الأخر بوهدة في التدريبات وشارك في الدفاع كل من بصغير، بابوش، بيلومباسي، حركات، مومن، عطفان، مقداد، مويسي، دراڤ والايفواري دابونغاري في الهجوم، وسجلنا غياب كل من عمور، كودري، بلخير عن التشكيلة الأساسية التي خاضت اللقاءات السابقة. جندوبة استعملت الخشونة والحكم كمل عليهم وقد استعمل لاعبي الخصم نوعا من الخشونة في اللقاء، حيث كانوا يتدخلون بقوة على لاعبي العميد، بالإضافة إلى الإندفاع البدني الكبير الذي لعبوا به المواجهة خاصة أنهم أحسن من المولودية من الجانب البدني لأنهم استأنفوا المنافسة الرسمية منذ مدة ولعبوا عدة لقاءات في البطولة عكس المولودية التي لا تزال في مرحلة التحضيرات ويفصلنا شهر عن استئناف البطولة وكادت الأمور أن تتطور في بعض الأحيان، خاصة بعد تنرفز القائد بابوش وتغاضي الحكم عن إعلان بعض الأخطاء من المنافس.