يتحدث الممثل زهير بوجرادة في حوار ل"الشروق" عن سبب اقتصار الإنتاج الفني في الجزائر على شهر رمضان فقط، ورأيه في برامج "الشروق" التي قال عنها إنها ساهمت في رفع نسب المشاهدة. كما يكشف عن الشخصية التي يحلم بتجسيدها والسبب الذي جعله لا يشارك في مسلسل كان سيخرجه بلقاسم حجاج. لماذا المشاهد الجزائري يرى الممثلين وأعمالهم سوى في رمضان؟ هذا شيء مؤسف حقا، ومن الواجب العمل طوال السنة ولا يكون العمل بمناسبة معنية، كرمضان، والإنتاج الدرامي والفكاهي في الجزائر أصبح يقترن بشهر رمضان وهذا مشكل كبير، لذلك يفترض أن يكون الإنتاج مستمرا، فمتى جهز العمل سواء كان مسلسلا أو "سيتكوم" أو "كاميرا كاشي" يبث عبر الشاشة، وهذا لا يحدث، كما أنّ المنتجين والمخرجين تقع لهم مشاكل بسبب أن الممثلين مرتبطون أحيانا بعملين أو ثلاثة ولا يمكن في هذه الحالة دعوتهم. ما رأيك في برامج "الشروق" الرمضانية؟ أعمال مختلفة ومنوعة، ساهمت في رفع نسب المشاهدة في الحقل الفني في بلادنا، وأتساءل لماذا لا نواصل على هذا المنوال، وأتمنى أن يؤخذ هذا الشيء بعين الاعتبار، ليكون العمل مستمرا ولا يقتصر على شهر معين في السنة، وأقول هل يجب أن ننتظر شهر رمضان فقط لنرى الأعمال الجزائرية؟ ما رأيك في المخرج الأجنبي لعمل جزائري في مجال الدراما والفكاهة؟ لست ضد فكرة استقدامه، ولكن يجب أن يُستغل من خلال نقل التجربة إلى الشباب الجزائري ولاسيما في مجال التقنية، وأعتقد أن المخرج ينجح إذا كان السيناريو جيدا وكان ممثلون جيدين كذلك. ما هي الشخصية التي تحلم بتجسيدها؟ أحلم بأداء شخصية تاريخية أو ثورية، وأتذكر أنّه ذات سنة المخرج بلقاسم حجاج كان ينوي أن يعمل فيلما تلفزيونيا، وكنت سأؤدي دور أرزقي المثقف والمستشار، وحلمت بتجسيد شخصية أرزقي، ولكن من مساوئ الصدف، تعرضت سيارة بلقاسم حجاج إلى السرقة والسيناريو كان على متنها.. وضاع الحلم. كيف تقضي يومياتك في رمضان؟ لي ريتم واحد ومنذ سنوات طويلة، حيث أستيقظ في حدود السادسة صباحا، وفي الليل أحب السهر والسمر ولا يقتصر هذا فقط على رمضان ولكن السهر يلازمني في الأشهر الأخرى، ولا أخفي عليكم أنني أود الاستمتاع بحضور عروض مسرحية أو سينمائية أو سهرات غناء شعبية ولكن الجميع يعرف أنّ مشكل النقل يشكل هاجسا وشللا لنا ولذلك يتعذر علي الذهاب في غالب الأحيان. وبالنسبة للطبخ أشتري ما يلزم للأسرة ولست من النوع الذي يأكل كثيرا. ماذا تفضل من الأطباق الرمضانية وهل تغضب؟ في السحور أفضل "الطعام باللبن"، وفي الإفطار الشربة والبوراك وفي الأيام الأولى فقط أفتقد "القهوة" و"الدخان" ولكن بعدها بثلاثة أيام أو أكثر أتأقلم ويصبح كل شي عاديا.