تربعت "الشروق تي في" عن جدارة واستحقاق على عرش المشاهدة في الجزائر متصدرة 20 قناة عمومية وخاصة محل دراسة مفصلة ودقيقة لمعهد "إيمار". وحصدت "الشروق تي في" في الجزء الأول من أيام الشهر الفضيل "من رابع إلى عاشر يوم من رمضان" نسبة 12 بالمئة من حصة المشاهدة الإجمالية من 19.45 إلى 21.30 وهي فترة ذروة المشاهدة خلال الشهر الفضيل حيث تجتمع العائلات الجزائرية على موائد الإفطار وتنتقي منذ اليوم الأول البرامج التي تناسب الأجواء الإيمانية وتجمع شمل العائلة وتضمن الجودة تقنية ومضامين وبالطبع وبدون منازع استقرت أجهزة التحكم على برامج "الشروق تي في" مباشرة بعد أذان الإفطار والى غاية آذان العشاء. وتلتها "الجزائرية الثالثة" بنسبة 8 بالمئة من "19.30 إلى غاية 22.30 ثم "النهار تي في " بنسبة قاربت 6 بالمئة . ومن الساعة الثامنة والنصف إلى العاشرة مساء تحصد "أم بي سي" نسبة 4 بالمئة ثم "نسمة الحمراء" بنسبة أكثر من 3 بالمئة وأخيرا قناة الخبر "كا بي سي" حصلت على نسبة 2 بالمئة من حصة المشاهدة الإجمالية في نفس الفترة الزمنية. دراسة معهد أيمار على 20 قناة عمومية وخاصة "الشروق تي في" علامة مسجلة .. أكثر من 82 بالمائة مشاهدة عفوية أظهرت نتائج معهد أيمار تفوّق قناة الشروق في نسب المشاهدة المتعلقة بالأسبوع الأول من رمضان، قناة الشروق حققت تقدما على جميع الأصعدة، سواء تعلق الأمر بالفئات العمرية والاجتماعية أو في ترتيب القنوات الخاصة والعمومية، وبذلك تؤكد الشروق على ريادتها وحفاظها على قصب السبق منذ انطلاقها قبل ثلاث سنوات. الدراسة التي أشرف عليها مركز أيمار المتخصص في الدراسات الاستطلاعية شملت 20 قناة خاصة وعمومية خلال الأسبوع الأول من رمضان، ومسّت الدراسة الاستطلاعية جميع الفئات الاجتماعية الأكثر من 15سنة عبر كامل التراب الوطني، حيث أظهرت النتائج مدى انتشار مشاهدة الشروق عبر كامل التراب الوطني،39 في المائة بالمناطق الشمالية و30 في المائة بالغرب و22 في المائة شرق و22 في المائة بالجنوب. أظهرت الجداول الإحصائية أن الشروق صارت علامة مميزة وثابتة في يوميات الجزائريين، حيث تصدّرت الشروق نسب المشاهدة العفوية بين الجزائريين بنسبة 82.03 مقارنة بباقي القنوات مثل النهار التي حلت في المركز الثاني ب 75.31 والقناة العمومية الثالثة ب 66.17 وهذا في الفترة الممتدة من اليوم الرابع إلى اليوم العاشر من شهر الصيام، حيث ترسخت الشروق في أذهان المشاهدين وصارت جزءا من برنامجهم اليومي، وأظهرت نتائج دراسة أيمار أن القناة الأكثر ترسخا في أذهان المشاهدين هي الشروق بنسبة 31.03 في المركز الأول ثم النهار بنسبة 20.49 ثم الجزائرية الثالثة ب 18.04. جاءت نتائج متابعة قناة الشروق من طرف الجمهور متقاربة بين الجنسين مما يعني أن الشروق صارت قناة العائلة الجزائرية التي تحقق الاجماع بين مختلف شرائح المجتمع، حيث تصدرت القناة نسب المشاهدة بين الرجال بنسبة 33.33 مقارنة بالنهار 25.71 والقناة الثالثة العمومية بنسبة 15.41 ونفس الصدارة حافظت عليها بين النساء 30.18 متبوعة بالجزائرية الثالثة 29.34 والنهار 19.71 على نفس الخط، صدارة الشروق تحققت بين مختلف الفئات العمرية، حيث حافظت على الريادة بين الفئات الشابة ما بين 15و24 عاما بنسبة 35.20 متبوعة بالقناة العمومية الثالثة ب 27.05 والنهار ب 23.17 في الفئة العمرية الواقعة ما بين 25 و34 سنة، نجد الشروق ب 31.74 والنهارفي المركز الثاني ب 21.98 ثم القناة العمومية الثالثة ب 19.56، و في الفئة العمرية 35 و44 سنة كان أيضا للشروق السبق بنسبة 32.49 .متبوعة دائما بالنهار ب 22.58 والقناة الثالثة ب 21.74، وفي الفئة العمرية الواقعة بين 45 و54 سنة حافظت الشروق على ريادتها ب 29.30 في المائة وحلت النهار في المركز الثاني بنسبة 23.56 في المائة والجزائرية الثالثة ب 17.36 بالمائة. وحتى الفئات الأكثر من 55 سنة تبقى وفية لمتابعة برامج الشروق، حيث حلت القناة في المركز الأول بنسبة 26.02 متبوعة بالنهار 22.70 ثم الجزائرية الثالثة 20.99 في المائة. أثبتت نتائج معهد أيمار أن الشروق صارت اليوم قناة الشعب الجزائري بكافة شرائحه الاجتماعية على اختلاف مشاربها وطبقاتهم الاجتماعية، حيث حققت الشروق الريادة لدى كافة الشرائح الاجتماعية، سواء كانت من الطبقات الراقية أو المتوسطة أو حتى الفقيرة، وبترتيب النتائج حلت الشروق في المركز الأول لدى الفئة الأولى ب 34.72 متبوعة دائما بالنهار 22.57 ثم الجزائرية الثالثة 17.23 وهو نفس الترتيب الذي نجده لدى الفئة الثانية التي فضّلت هي الأخرى برامج الشروق ب 35.44 ثم النهار 25.13 ثم الجزائرية الثالثة ب 19.41 بالمائة. غير بعيد عن نتائج الفئة السابقة حلت الشروق الأولى لدى مشاهدين الفئة الاجتماعية الثالثة ب 30.17 متبوعة بالجزائرية الثالثة 26.19 ثم النهار 21.36 وهو نفس الترتيب الذي نجده لدى الفئات الاجتماعية الأكثر فقرا، حيث حلت الشروق الأولى 25.35 في المائة ثم الجزائرية الثالثة 24.16 ثم النهار ب20.20 في المائة. نتائج معهد أيمار للدراسات الإحصائية تثبت بالملموس النجاح الذي حققته الشروق في ظرف قياسي واكتساحها لنسب المشاهدة مقارنة بزميلاتها من القنوات الخاصة، وحتى العمومية التي لها أسبقية وتجربة في مجال السمعي البصري، تثبت أن الإصرار على النجاح والتميز والبحث عن الجديد والسعي لإرضاء أذواق الجهور الجزائري على اختلاف شرائحه هو الذي منح الشروق اليوم هذه المكانة الرائدة في مجال الاعلام.
معهد "إيمار" يؤكد بالأرقام كسب رهان إرضاء الجنسين أكثر من 33 بالمئة من رجال الجزائر يتابعون "الشروق تي في" أكدت الدراسة الميدانية لمعهد "إيمار" أن أكثر نسبة مشاهدين من فئة الرجال "15 سنة فما فوق" يشاهدون قناة الشروق وان أكثر من 33 بالمئة من مجموع جماهير القنوات يتابع برامج "الشروق تي في" من الساعة السابعة إلى الساعة العاشرة مساء. وتليها "النهار تي في" بحوالي 6.25 بالمئة ثم "الجزائرية الثالثة" ب 15 بالمئة و"نسمة الحمراء" بحوالي 9.37 بالمئة وقناة الخبر "كا بي سي "بحوالي 6.12 بالمئة. وقناة "ام بي سي "يتابعها 2 بالمئة من المشاهدين الرجال، والأرضية يتابعها 5.41 بالمئة، في حين يتابع "كنال الجيري" 2 بالمئة و"الهداف تي في"حوالي 1 بالمئة . 30.18 بالمئة من نساء الجزائر يشاهدن "الشروق تي في" حافظت "الشروق تي في" على التوازن ونجحت في كسب رهان تلبية كل أذواق الجزائريين "رجالا ونساء" بمختلف الفئات العمرية وهو الرهان الأصعب بالنسبة لأي مؤسسة إعلامية خاصة في ظل المنافسة الشرسة التي تعرفها الساحة الإعلامية الجزائرية إضافة إلى القنوات العربية . وأكدت دراسة معهد "إيمار" أن حوالي نسبة 30.18 بالمئة من جمهور النساء {15 سنة فما فوق) "تشاهد "الشروق تي في " من الساعة السابعة مساء إلى غاية الحادية عشرة. بعد "الجزائرية الثالثة التي حصدت أعلى نسبة مشاهدة من طرف النساء 29.34 بالمئة وتليها "النهار تي في " بنسبة 19.71 بالمئة. وحوالي 10.19 بالمئة يشاهدن "كنال الجيري" وما يقارب 7.31 بالمئة يشاهدن "نسمة الحمراء" أما قناة "الخبر" فتشاهدها 5.47 بالمئة من النسبة الإجمالية من جمهور النساء "15 فما فوق" من عينة بحث تقدر ب 2100 امرأة.
ابتداء من الساعة السادسة من كل يوم في رمضان الشروق تي في الاولى عند جميع الفئات العمرية "الشروق تي في" الأكثر مشاهدة من طرف المراهقين "الشروق تي في" التي نجحت في اختبار الشبكة الرمضانية 2015 بامتياز ودون منافس، ونالت أعلى نسب المشاهدة في وقت الذروة وتابعتها أكبر نسبة من جمهور الرجال والنساء على السواء .. نجحت أيضا في تلبية أذواق مختلف الفئات العمرية. حيث أكدت دراسة معهد إيمار أن المشاهدين من "15 إلى 24 سنة" يتابعون "الشروق تي في" خلال شهر رمضان وان أكثر من 35.20 بالمئة من مشاهدي الشروق هم مراهقون يتابعون برامجها من 18.30 الى 21.30 وهي الفترة التي تعمدت القناة أن تضع فيها باقة برامج شبابية ودينية وكوميدية هادفة. وحلت في المرتبة الثانية الجزائرية الثالثة بحوالي 27.05 بالمئة وتلتها "أم بي سي" ثم "النهار" وتليها "نسمة الحمراء" وأخيرا قناة الخبر "كابي سي" في ذيل الترتيب بحوالي 8.46 بالمائة. "الشروق تي في" الأكثر مشاهدة من طرف الشباب امتحان صعب آخر أبان عن تميز الشروق وذكاء القائمين عليها، بنجاحهم باقتدار في كسب جمهور واسع من الشباب الجزائري، حيث اكدت دراسة معهد إيمار أن ما يقارب 14 بالمئة من مشاهدي قناة الشروق في فترة الذروة شباب "25 - 35 سنة". فيما عادت المرتبة الثانية للجزائرية الثالثة بنسبة 8.25 بالمئة ثم قناة "النهار" بنسبة تقارب 6 بالمئة و"ام بي سي" بنسبة 5 بالمئة وأخيرا "كا بي سي "بنسبة 2 بالمئة. 32.49 بالمئة من "35 44 سنة" يشاهدون "الشروق تي في" تكشف دراسة معهد إيمار على عينة بحث 2100 شخص شاهدوا الشبكات البرامجية ل20 قناة عمومية وخاصة خلال العشر الأوائل من شهر الصيام أن "الشروق تي في" اكتسحت نسب المشاهدة على كل المستويات. وتفوقت على كل القنوات الجزائرية العمومية والخاصة والقنوات العربية في كل الفئات العمرية. فبعد أن كسبت أكبر مشاهدين في فئة المراهقين والشباب سجلت أيضا أكبر النسب في الفئات التالية "35 44 سنة" حققت نسبة تقارب 33 بالمئة قبل قناة النهار تي في بحوالي 22.58 بالمائة ثم "الجزائرية الثالثة بحوالي 21.74 بالمئة والنهار تي في بحوالي 5 بالمئة. وكذلك حققت اعلى نسبة مشاهدة من طرف جمهور يتراوح عمره ما بين 45 و54 سنة بنسبة قاربت 29.30 بالمئة. وحققت أعلى نسبة مشاهدة ايضا فيما يتعلق بالمشاهدين الذين تتجاور أعمارهم 55 سنة بنسبة 8 بالمئة.
المدير العام لمجمع "الشروق" علي فضيل تصدر "الشروق تي في " لنسب المشاهدة أقوى صفعة للمتربصين - مؤسسة بهذه القوة والانتشار وقف.. لا تباع ولا تشترى - سنتكيف مع القوانين ونهيئ أنفسنا وسنحافظ على مشاهدينا اعتبر الرئيس المدير العام لمجمع "الشروق"، السيد علي فضيل، النتائج الجديدة التي كشف عنها معهد "إيمار"، بعد دراسة ميدانية مست العشر الأوائل من شهر رمضان.. تحصيل حاصل لجهود بذلتها "الشروق تي في" لإرضاء مشاهديها بباقة منوعة من البرامج نجحت في لم شمل العائلة الجزائرية حولها طيلة فترة الذروة، أطفالا ومراهقين ونساء وشيوخا وشبابا. تتصدر "الشروق تي في" مجددا قائمة القنوات العمومية والخاصة في آخر دراسة لمعهد إيمار حول نسب المشاهدة في العشر الأوائل من الشهر الفضيل.. ما هي معايير انتقائكم لمفردات الشبكة الرمضانية؟ *الحمد لله.. منذ رمضان 2012 و"الشروق تي في" تتصدر قائمة القنوات العمومية والخاصة في الجزائر وتحصد أعلى نسب المشاهدة.. وعليه لم نتفاجأ كثيرا بهذه النتائج الجديدة والأكيد أنها أثلجت صدورنا بحكم الفارق الكبير جدا المسجل هذه السنة مقارنة بالنتائج المتقاربة في السنوات الماضية. كل سنة نقوم بدراسة النقائص التي تسجل ونقف بموضوعية مع خياراتنا ونناقشها ونسطر استراتيجية عمل على المدى البعيد لتحسين الشبكة وتطويرها سنة بعد سنة. أكيد أن المشاهد الجزائري لاحظ اهتمامنا بأذواقه وحاجاته الإعلامية والفنية فتعلق بالبرامج الهادفة التي انتقيناها بعناية. وعليه، كما قلت، النتائج الجديدة لم تفاجئنا الحمد لله منذ رمضان 2014 وبالضبط منذ دراسة شهر سبتمبر إلى اليوم و"الشروق تي في" تتصدر الساحة الإعلامية. - إضافة إلى أنها رفعت سقف المنافسة عاليا.. نجحت "الشروق تي في" هذه السنة في أصعب رهان وهو تحقيقها أعلى نسب المشاهدة مع مختلف الفئات العمرية من المراهقين إلى الشيوخ.. *منذ إعلاننا عن ميلاد أول قناة خاصة في الجزائر، حرصنا حرصا شديدا على أن تكون قناة كل العائلة ولا يزال وسيبقى شعارها. هذه المرة تحقق الأصعب وهو تصدر نسب المشاهدة مع كل الفئات العمرية بالنسبة إلى الرجال والنساء على السواء. وتحقق بذلك جزء كبير من المسؤولية التي نتحملها أمام المشاهدين. وجاءت النتائج أيضا واضحة ساطعة لترد بلغة الأرقام على كل الذين شككوا في الأيام الأخيرة في مجمع "الشروق" ونشروا أخبارا وإشاعات مغرضة وكاذبة. هذه النتائج تقول لهم بأعلى صوت إن مؤسسة إعلامية بهذه القوة وبهذا الانتشار ليست ملكا لصاحبها وإنما كما قلت وأكررها ملك للشعب وللأمة ولمشاهديها وقرائها. أن نهيئ أنفسنا للتكيف مع القوانين لا يعني أبدا ما روج من أكاذيب وإشاعات في الأيام الأخيرة. *هل كنتم تتوقعون استحواذ "الشروق تي في" على الذروة في شهر رمضان في ظل وجود منافس عتيد تعود عليه المشاهدون لأكثر من نصف قرن هو التلفزيون العمومي؟ - حرصنا على التنويع في مفردات الشبكة البرامجية من الساعة السابعة مساء إلى غاية الساعة العاشرة. واخترنا أن تضم فترة الذروة برامج دينية ومنوعات وبرامج ترفيهية ثم مسلسل "عاشور العاشر" والكاميرا الخفية من إنتاج "الشروق" "دار الخلايع" وتليها سلسلة شبابية "بنت وولد" ثم مسلسل من إنتاجنا أيضا "ذئاب الحب". وبعد الساعة الحادية عشرة برمجنا حصة ألعاب "ادي ولا خلي" وهذا التنويع هو ما لمّ شمل الأسرة الجزائرية حول قناة واحدة "الشروق تي في". بالنسبة إلى التلفزيون الجزائري .. فعلا الجزائرية الثالثة والقنوات العمومية بشكل عام تعود عليها المشاهد منذ الاستقلال ورغم تفوقنا عليها لا تزال منافسا قويا. وراهنت هذه السنة على الدراما من خلال مسلسل "حب في قفص الاتهام" لبشير سلامي، إضافة إلى بعض الإنتاجات التي لفتت انتباه المشاهد هذه السنة في رمضان. أما بعض القنوات الخاصة التي لم تحقق نسبة مشاهدة مهمة مقارنة بالسنة الماضية فراهنت على إنتاجات قديمة محدودة المستوى ومعادة.
المدير التجاري لمجمّع "الشروق" سمير بوجاجة: اكتساح قنوات "الشروق" لذروة المُشاهدة مسؤولية كبيرة.. وانتظروا برامج قوية بعد رمضان - العينات الإحصائية التي قمنا بها كانت يوما بيوم وربع ساعة بربع ساعة - راعينا في البرامج المقترحة ذوق العائلات الجزائرية ومختلف الفئات العمرية اعتبر مدير القسم التجاري والتسويق، في مجمّع "الشروق"، سمير بوجاجة، أن النتائج المُرضية التي حققها أداء قنوات "الشروق" خلال نصف الأول من الشهر الفضيل، هو بمثابة "مسؤولية كبيرة ستُحّفز المجمّع على المُضي قدما في إنتاج برامج أكبر وأقوى بعد انتهاء الشبكة البرامجية الخاصة بشهر رمضان". أضاف بوجاجة قائلا: "إن ارتفاع نسبة مشاهدة قنوات "الشروق" هذا العام سار بوتيرة أكبر وأسرع مما كنا نتوقعه، خاصة إذا ما قارنا نسب المشاهدة مع العام المنقضي، حيث كنا السنة الماضية نتنافس مع قنوات التلفزة الوطنية على كسب رضى المشاهد، بينما تكشف الأرقام والإحصائيات المنشورة من طرف معهد "ايمار" لهذا العام، أن قنوات "الشروق" قفزت نحو الريادة، وهذا الانجاز يعود في حقيقة الأمر للمجهودات التي تقوم بها إدارة المجمّع، حيث راعينا في البرامج المقترحة ذوق العائلات الجزائرية ومختلف الفئات العمرية، كما أن الأمر يرجع بالدرجة الأولى لتنوع المادة المقدمة للمشاهد، من برامج دينية ودراما وفكاهة وبرامج متخصصة في الطبخ وأيضا المسابقات الحصرية. وحول اعتماد مؤسسة "الشروق" على دراسات معهد "إيمار" في تقييم نسب المشاهدة كل عام، قال بوجاجة: "يرجع ذلك إلى كون الدراسات الاحصائية التي يقوم بها معهد "إيمار" هي نفسها الدراسات التي تتعامل على أساسها كبرى التلفزيونيات العالمية، حيث لا تقوم الدراسة على الإحصاءات العامة أو التقريبية فقط، بل تجرى العينات الإحصائية يوما بيوم وربع ساعة بربع ساعة، ويكون ذلك عادة بطلب من الشركات المُعلنة". عرّج مدير القسم التجاري والتسويق ليقول، إن ظفر"الشروق" بعرض وإنتاج سلسلة "السلطان عاشور العاشر"، التي تُعد الأضخم في تاريخ الفكاهة الجزائرية، كان في البداية مجازفة ورهان سرعان ما كسبته "الشروق" مع بداية عرض الحلقات الأولى من السلسلة، كذلك برنامج المسابقات "أدي ولا خلي"، الذي يمنح للفائزين جوائز يومية بمليار ونصف مليار سنتيم، اعتبره محّدث "الشروق" بمثابة قفزة نوعية "لم تسبقنا إليها قناة أخرى".
مخرج العمل الأكثر متابعة في رمضان جعفر قاسم ل"الشروق": الجمهور حمّلني تصوير جزء ثاني من "عاشور العاشر".. ونجاحنا لم يكن من قبيل الصدفة - نجاح السلسلة يؤكد أن المشاهد الجزائري صار متطلبا وذكيا ويطالب دائما بالأفضل - حاولنا اللحاق بركب القنوات الكبيرة وتقديم عمل يؤكد أننا قادرين على منافسة الأتراك أعرب المخرج المتميز جعفر قاسم، في تصريح خصّ به "الشروق"، عن سعادته الغامرة لتصّدر مسلسله "السلطان عاشور العاشر" البرامج والأعمال الأكثر متابعة خلال الشهر الفضيل، وفيما اعتبر قاسم أن هذا النجاح هو مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقه، لم يستبعد إنتاج جزء ثان من السلسلة العام المقبل بعدما طالبه الجمهور بذلك، مشيرا أن العمل يحمل الكثير من الرسائل المموّهة التي تمّكن المشاهد من فتح شفرتها. شدّد المخرج جعفر قاسم، على أن نجاح سلسلة "السلطان عاشور العاشر" لم يكن من قبيل الصدفة، بل هو نتاج تحضير استغرق سنة 2014 كاملة بين كتابة وتحضير، فيما استغرق تصوير العمل وحده حوالي الثلاثة أشهر. لافتا أن نجاح "عاشور العاشر" يؤكد أن المشاهد الجزائري صار متطلبا وذكيا ويطالب دائما بالأفضل، قبل أن يضيف: "المشاهد طلّق الأعمال الساذجة التي تحّضر بين ليلة وضحاها، أو في اللحظات الأخيرة التي تسبق الموسم الرمضاني وهذا من حقه، خاصة وأننا لم نعد في عصر القناة الواحدة، بل صرنا متفتحين على قنوات تقدم انتاجات ضخمة تخطف البصر، من هنا، حاولنا مجاراة ركب القنوات الفضائية الكبيرة، من خلال تقديم عمل يؤكد أننا قادرين على تصوير أعمال تضاهي ما تصّدره لنا تركيا أو سوريا أو مصر". لفت قاسم أن المشاهد الجزائري صار غيّورا على بلده "لهذا التف حول هذا الانتاج الذي بهره بصريا وتمثيليا وإخراجيا، علما أن الفكاهة أصعب بكثير من الدراما، فما بالك بالفكاهة التاريخية"، ورأى قاسم أن "المسلسل رغم أنه يحمل طابعا فكاهيا، فإنه في بعض الحلقات يقدم للمشاهد رسائل سياسية وتاريخية مشفرة"، مستطردا: "صحيح نحن نقدم قصصا مستوحاة من القرن العاشر والحادي عشر للميلاد، إلا أن العمل يعكس واقعنا في كثير من الأشياء، والدليل على ذكاء المشاهد الجزائري، أنه استطاع أن يفتح شفرة المسلسل، وهذا ما اطلعت عليه شخصيا من خلال تعليقات وأراء الجمهور في العمل من خلال مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وفي تصوري الجمهور هو الذي كان سببا في نجاح السلسلة ومن ثم في رواجها". اختتم قاسم حديثه مع "الشروق" بالقول: "حُكي معي لتقديم جزء ثاني من "عاشور العاشر"، ومبدئيا أنا موافق، فطالما العمل احتل هذا الحيّز من اهتمام الناس فلا بأس، لكن التحضير سيستغرق وقتا كبيرا جدا".
تزامنا مع انتقال "الشروق العامة" لخاصية البث الرقمي HD "الشروق" تكتسح المشهد الرمضاني و"عاشور العاشر" سلطان البرامج كبرى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد ريادة برامج "الشروق" معهد إيمار: فارق المشاهدة بين "الشروق" والقنوات التي حلّت ثانية هو فارق معتبر تصّدر "عاشور العاشر" لأعلى نسب "توب تان" البرامج الأكثر متابعة في اليوم بعد ما اقتصرت المنافسة خلال السنوات الثلاث الماضية، بين قناتي "الشروق تي. في" والجزائرية الثالثة في اكتساح نسب المشاهدة الذروة الخاصة ببرامج الشهر الفضيل، أظهرت الدراسة الجديدة التي قام بها المعهد الدولي للإحصاءات "إيمار"، تفّرد قناة "الشروق" واكتساحها الواضح لنسب المشاهدة، متصّدرة بذلك المشهد الرمضاني بفضل جودة وتنوع باقة الأعمال التي قدمتها، سواء كانت فكاهية، دينية، منوعة، مسابقات. "عاشور العاشر" يصالح الجزائريين مع الضحك مع وفرة القنوات الجزائرية وكثرتها، أضحى المشاهد الجزائري متطلبا أكثر، يميّز بين الغث والسمين، وبين الصالح والطالح. من هنا، راهنت العديد من القنوات الوطنية والخاصة قبل حلول الشهر الفضيل، على جذب انتباه المشاهد الجزائري بمسلسلات درامية وأخرى فكاهية، بينها قنوات "الشروق"،التي راهنت على عدد معتبر من البرامج لاقت نجاحا كبيرا، يأتي على رأسها المسلسل الفكاهي "السلطان عاشور العاشر"، الذي يؤدي الفنان صالح أوڤروت دور البطولة فيه، وذلك على الرغم من تعّرض العمل لبعض الانتقادات -باعتبار أن لا عمل يُحدث الإجماع من حوله، خاصة من الجانب النقدي- إلا أن "عاشور العاشر" أحدث الاستثناء، ونجح مخرجه جعفر قاسم في تقديم فكاهة صالحت الجزائريين مع الضحك، تضاف إليه سلسلتي "بنت وولد" و"أنس تينا4". تفّرد "الشروق" بأعلى نسب المشاهدة في هذا السياق، أظهرت الأرقام والمنحنيات التي أفرج عنها المعهد الدولي للإحصاءات "إيمار"، والخاص بنسب المشاهدة في الأيام العشرة الأولى لرمضان، تفّرد قناة "الشروق" بأعلى نسبة مشاهدة خلال فترة ما بعد الإفطار مباشرة، وهو ما يُعرف ب"البرايم تايم"، في انتظار ما ستُسفر عنه نتائج النصف الثاني من الشهر الفضيل. وحسب إحصائيات معهد "إيمار" دائما، فإن فارق المشاهدة بين قناة "الشروق" التي حلت في المركز الأول، والقنوات التي حلت ثانيا في ترتيب المشاهدة (النهار تي. في والجزائرية الثالثة) هو فارق معتبر. ريادة على مواقع التواصل الاجتماعي في مقابل ذلك، واصلت قناة "الشروق" ريادتها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتجلى ذلك من خلال احتلال "الشروق""المركز الأول من حيث المتابعة والتحميل، وذلك وفقا للنتائج التي نشرتها كبرى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي (بينها الشبكة التلفزية الجزائرية)، حيث أشارت نتائج لاستطلاعات الرأي العام إلى اعتلاء قناة "الشروق" مركز الريادة، بعد تقدمها على باقي القنوات الجزائرية العمومية منها، والخاصة، وحتى العربية التي تحظى باهتمام المشاهد الجزائري على غرار "أم. بي. سي" وقنوات "الحياة" و ال"سي. بي. سي" وغيرها. كما تشير الأرقام التي أفرزتها معظم الاستفتاءات والاستبيانات على الشبكة العنكبوتية، النجاح الكبير الذي أحرزته برامج قنوات "الشروق"، التي تميّزت هذه السنة بتنوعها بين الفكاهية والبرامج الدينية والدرامية والمسابقات الكبرى التي أُعدت خصيصا لتلبي مختلف أذواق المشاهد الجزائري، لتكون المحصلة ريادة "الشروق" وتفوقها على جميع القنوات العمومية والخاصة كما تظهره أرقام ومنحنيات المعهد الدولي للإحصاءات "إيمار". الفكاهة والدراما لاستقطاب جمهور الشاشة الصغيرة في رمضان تسابقت القنوات الفضائية الجزائرية خلال الشهر الفضيل، على استقطاب المشاهد من خلال تقديم وجبة دسمة من البرامج المتنوعة، غلبت عليها الفكاهة، حيث يعرض التلفزيون الجزائري باقة من الأعمال الدرامية والفكاهية، على غرار"دونكيشوت" و"استوديو27" و"بوضو3" و"كلش عادي" من بطولة حميد عاشوري وكمال عبيدات وفريدة كريم ومسلسلي "حب في قفص الاتهام" و"شتاء بارد". أما قناة "النهار لكي" فهي تعرض برامج كوميدية على غرار عبد القادر السيكتور و"الطيب ونية وهبال" و"رانا حكمناك3" و"الطاكسي المربوح"، فيما تسجل سلسلة "دار بوب 2" عودتها على قناة "دزاير تي. في"، بينما تميّزت باقة "الشروق تي. في" بمجموعة من الأعمال الفكاهية على غرار "بنت وولد" و"أنس تينا4" و"السلطان عاشور العاشر" بطولة الممثل الفكاهي صالح أوڤروت، سيد أحمد أڤومي، كما أنتجت "الشروق" سلسلة جديدة من الكاميرا الخفية تحمل عنوان "دار الخلايع" توقع بنجوم الفن والرياضة بالجزائر، كما عادت مُجدّدا السلسلة الرمضانية "خاتم سليمان" لمنتجها ومقدمها الإعلامي سليمان بخليلي بموسم جديد. "flan" عاشور العاشر يصنع الحدث على "فايس بوك"!! طغت أحداث وحكايات "السلطان عاشور العاشر" على يوميات وتعليقات روّاد موقع التواصل الاجتماعي "فايس بوك"، فلم تكن تمر حلقة إلا ويقوم بعضهم بالتعليق على مضمونها من خلال رسم كاريكاتيري بالفوتوشوب أو من خلال صورة وتدوينة. آخر صورة طريفة انتشرت، وحظيت بإعجاب الكثيرين، كانت صورة مركبة عبارة عن علبة "فلون تاع التشيكولة"، الذي يحّضره "النوري" يوميا لعاشور العاشر، ورغم أن هذا "الفلون" لا وجود له سوى في المسلسل؟؟، إلا أن تداول العلبة مرفقة بشعار"يترعد وحدو" جلبت عديد التعليقات الضاحكة والطريفة، خاصة وأن الغلاف حمل صورة "النوري" هذه الشخصية التي جسدها الفكاهي بلاحة بن زيان باقتدار.. وهو نجاح من نوع آخر يحسب للسلسلة.
أهمها قوة البرامج، احترام العائلة الجزائرية وتنوع المضمون.. 7 أسباب جعلت "الشروق TV" الأكثر مشاهدة في رمضان! ليست المرة الأولى التي تحتل فيها قناة الشروق العامة المرتبة الأولى في استفتاء أعدته جهة مهنية ومختصة، مثل معهد "ايمار"، ولكنها مرة ليست كالبقية ..فهي تأتي في وقت تشهد فيه الساحة التلفزيونية بالجزائر منافسة حادة، اشتعلت بحلول شهر رمضان الكريم، وازدادت اشتعالا مع مضيّ الشروق في طريقها، نحو تحقيق مزيد من الخطوات والانجازات التي تقبلها البعض بضمير نقيّ وصدر مفتوح ورغبة حادة في التنافس الشريف، في حين رآها آخرون، كثيرة على مجمّع الشروق وعلى الجزائريين جميعا!! الشروق العامة فضّلت هذه المرة أن تتنازل عن الشعارات، لتكون واقعية جدا في برمجتها، فلم تطلق على الشبكة الرمضانية اسما معينّا، رغم أنها حين استعلمت شعار "رمضان العمالقة" الموسم الماضي كانت تعيه تماما، وتدرك أن ما تم رصده من برامج منوعة ومع ما تم استقطابه من نجوم يمثلون الصف الأول في الساحة الفنية، هي لا تمارس "الهف" ولا تكذب على مشاهديها، بل تحترم عقولهم وتقدس الميثاق الموجود بينها وبينهم، وهي لذات السياسة، قررت في رمضان 2015 أن تنفذ جميع الوعود التي أطلقتها في السابق فجاءت الشبكة البرامجية ثرية جدا، كما أن تقنية البث تطورت لتصبح عالية الجودة، في الوقت الذي نوّعت فيه برامجها بين السيتكوم الكوميدي والمسلسل الاجتماعي وبرامج الألعاب والكاميرا الخفية، وباللغتين العربية والأمازيغية، ناهيك عن تقديم مجموعة من الوجوه الفنية التي تعوّد الجزائريون على رؤيتها في رمضان، فظهرت حصريا على شاشة الشروق برفقة بعض الوجوه الجديدة، وبقيادة مخرجين لامعين. من يلاحظ ويقرأ مسيرة تور الشروق على امتداد السنوات الأخيرة، وهي الفضائية الفتية التي تبحث لها عن مكان بين الفضائيات العربية والمحلية المتزايدة، سيدرك لا محالة أن وراء هذا النجاح الذي يؤكده استطلاع معهد "ايمار" اليوم، استراتيجية حقيقية مبنية على عدة عوامل يمكن اختصارها في النقاط التالية: أولا: مراعاة الشروق العامة لتقاليد وأخلاق وعادات المجتمع الجزائري، فلا يوجد برنامج رمضاني يسيء للعائلة على شاشتها، أو لفظ خادش ولا مشهد يفرق الجمع، بل إن الكلّ يتقيد بالخطوط الحمراء التي لا يمكن تعديها في مثل هذه المناسبات وحتى خارج البرمجة الرمضانية. ثانيا: ضخامة الأعمال الفنية التي اختارتها الشروق أو ساهمت في إنتاجها، حيث كان بوسع القناة أن تقدم أعمالا فنية بسيطة وغير مكلفة من الناحية الإنتاجية، ولكنها احتراما لمشاهديها وحتى لا يشعر هؤلاء بنقص فني أو إنتاجي، ارتأت أن تقدم الأفضل والأكثر كلفة مع مراعاة النوعية والحرص على المضمون وجودة المحتوى (عاشور العاشر مثالا). ثالثا: لقد كسبت الشروق ثقة متزايدة سنة بعد أخرى، وتحديدا في رمضان، وسط المشاهدين والعائلات الجزائرية عموما، ولدى المعلنين والجهات التجارية التي باتت تدرك تماما أن الشروق علامة مضمونة النجاح من حيث الترويج والتسويق والوصول إلى أكبر عدد من البيوت. رابعا: لا يمكن إسقاط تفاعل المشاهدين مع ما يتم عرضه من خلال الانتقادات اليومية التي تسمعها القناة وتحاول من خلالها تطوير برامجها وتحسين نوعية شبكتها، ولعل ذلك يعد سببا محوريا جعل القناة في رمضان تحديدا تتحسن سنة بعد أخرى. خامسا: سعي كثير من النجوم على أن ينضموا لقافلة الشروق في رمضان، فصالح أوڤروت الذي يعد نجما حقيقيا بات دائم الظهور على الشروق وبصفة حصرية، ناهيك عن وجود عدد كبير من الممثلين والمخرجين على غرار جعفر قاسم، سيد أحمد أڤومي، زوبير عمير، عيسى شريط، مروان ڤروابي وسهيلة معلم، أنس تينا، وغيرهم.. سادسا: تخلصت الشروق تماما من مشكلة صراع الأجيال واستطاعت أن تجد لكل شريحة البرامج التي تحب وتعشق مشاهدتها في رمضان، فلمحبي الكوميديا، عاشور العاشر يمثل إنتاجا نوعيا هذه السنة، أما فئة الشباب، فتشاهد بكثرة "بنت وولد"، ناهيك عن الفئة التي تشاهد المسلسل الاجتماعي والدرامي، وغالبيتها من النساء، حيث تقدم لها الشروق هذه السنة "ذئاب الحب". سابعا: حرص الشروق على نوعية البث دفعها لتكون أول قناة جزائرية تبث بالتقنية عالية الجودة، وذلك حرصا على نقاء الصورة وجودة الصوت، وهو عامل ساهم بشكل كبير في ارتقاء الشروق لمصاف القنوات العربية الأخرى، حيث بات عدد كبير من المشاهدين العرب مثلا يتابعون المسلسل السوري "غدا نلتقي" على شاشتها (hd) أكثر من متابعته على فضائيات أخرى بتقنية أقل.. كل هذه العوامل وأخرى كثيرة من الصعب حصرها في الوقت الراهن، ساهمت في خروج هذه النتيجة من معهد "ايمار" لتحتل الشروق العامة المرتبة الأولى في انتظار المزيد من الانجازات، مع وعد المشاهدين بالارتقاء وتصحيح الأخطاء والاجتهاد أكثر لتقديم خدمة تلفزيونية عالية المستوى.
