رفض أول أمس سكان قرية "محمد صالح" ببني بوسعيد بتلمسان أداء صلاة الجنازة على احد الإرهابيين الذين تمّ القضاء عليهم مؤخّرا بجبال بومرداس اثر اشتباكات مع عناصر الجيش الوطني الشعبي عقب حصار للمنطقة دام عدّة أيام، حيث كانت البلبلة والتردّد سيّدا الموقف بالقرية الساعات الأولى التي استلمت فيها عائلة الإرهابي جثّته لدفنه إذ ثارت ثائرة القاطنين بالقرية وأبدوا تعنّتهم ورفضهم المطلق للصلاة على جثّة الإرهابي بالمسجد استنكارا لانتمائه للجماعات المسلّحة التي تقترف أعمالا إجرامية في حقّ المدنيين والعسكريين بمختلف ولايات الوطن... حيث تمّ اعتباره خارجا عن الدين ولم يمتثل أيّ أحد فيهم لأداء صلاة الجنازة عليه رغم أنّه ابن المنطقة وكان ذلك تعبيرا صارخا عن رفض نشاط هذه الجماعات إذ لم يتكفّل بدفنه غير ثلّة من أهله. ب.سميح