بعد الأسرة الإعلامية المحلية التي نظمت وقفة بمناسبة الذكرى الواحدة والعشرين لاغتيال شهيد القلم سعيد مقبل، نظم طلبة جامعة بجاية ليلة السبت مسيرة صامتة وهادئة لإحياء ذكرى اغتيال الصحفي سعيد مقبل الذي اغتالته أيادي الغدر يوم 3 ديسمبر 1994 بحي بلكور بالعاصمة. وقد انطلقت المسيرة من الحرم الجامعي لتتوقف بساحة حرية التعبير التي تحمل اسم الشهيد، حيث دعا الطلبة إلى اعتبار حرية التعبير خطا أحمر للسلطة لا يمكن تجاوزه، وأجمع الطلبة أن سعيد مقبل سيبقى إحدى إيقونات حرية التعبير في الجزائر، ويبقى مسمار جحا أحد أعمدة الكلمة الحرة في الجزائر.