وقع انفجار في حافلة كانت متوقفة في أحد شوارع القدسالمحتلة، اليوم الاثنين، وتسبب في احتراق أخرى، ما أدى إلى إصابة 16 شخصاً في حادث وصفته مسؤولة إسرائيلية بأنه عملية تفجير. وقالت وسائل إعلام العدو إن رجلاً مصاباً بجروح خطيرة ولا يحمل أوراق هوية، يخضع للتحقيق للاشتباه في كونه مسؤولاً عن الهجوم. وكانت الهجمات على حافلات إسرائيلية من أبرز سمات الانتفاضة الفلسطينية في الفترة بين عامي 2000 و2005 ، لكنها باتت نادرة منذ ذلك الحين. وقالت الشرطة في تقارير أولية إنها تبحث احتمال أن يكون سبب الحريق- الذي وقع في منطقة في جنوب غربي القدس قرب الحدود مع الضفة الغربيةالمحتلة- خللاً فنياً. وأعلنت أن "حافلة يبدو أنها فارغة اندلعت فيها النار والجرحى هم ركاب حافلة مجاورة"، مضيفة أن تحقيقاً بدأ لتحديد الملابسات الفعلية للإنفجار. ووفقاً لبيان سابق للشرطة، فقد أصيبت حافلتان وسيارة بالحريق الذي أعقب الانفجار. لكن براخي سبرانج المتحدثة باسم "رئيس بلدية القدس" المحتلة نير بركات، قالت إن الانفجار نتج عن قنبلة. وأضافت: "كان انفجاراً صغيراً لكن من المؤكد أنها كانت قنبلة". وقال مراسل وكالة "فرانس برس" في المكان إن هناك حافلة محترقة تماماً في حين أصيبت أخرى بأضرار. من جهتها، أكدت أجهزة الإسعاف الإسرائيلية أن شخصين في حال الخطر من أصل 16 مصاباً بجروح.