أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عن هجوم لندن الذي وقع، ليل السبت، وقتل فيه سبعة أشخاص وأصيب حوالي 50 آخرين، حسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء. وذكر بيان نشرته وكالة أعماق التابعة للتنظيم المتشدد، مساء الأحد: "مفرزة من مقاتلي الدولة الإسلامية نفذت هجمات لندن يوم أمس". وقاد المهاجمون الثلاثة عربة فان مستأجرة ودهسوا مارة على جسر لندن ثم ركضوا نحو منطقة بورو ماركت المزدحمة وطعنوا العديد من الأشخاص في منطقة قريبة من الجسر. ويعد هذا الاعتداء ثالث هجوم كبير للمتشددين في بريطانيا في أقل من ثلاثة أشهر، بعد حادثة ويستمينستر في أفريل واعتداء مانشستر في ماي. ووجه تنظيم "داعش"، الذي يفقد أراضي في سوريا والعراق مع تقدم قوات مدعومة من التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة، السبت، دعوة على خدمة التراسل تليغرام حث فيها أتباعه على شن هجمات بشاحنات وسكاكين وبنادق ضد "الصليبيين" خلال شهر رمضان. وشن متشددون أو أشخاص بايعوا "داعش" عشرات الهجمات المميتة في المنطقة العربية وتركيا وأوروبا وإفريقيا وآسيا والولاياتالمتحدة خلال العامين الماضيين. الشرطة تعتقل العشرات اعتقلت الشرطة البريطانية عدداً من الأشخاص خلال مداهمات في الساعات الأولى من صباح الاثنين، في شرق العاصمة لندن، في إطار التحقيق في هجوم لندن. ووفقاً لرويترز، ترأس رئيسة الوزراء تيريزا ماي اجتماعاً للجنة الطوارئ الحكومية، الاثنين، لمناقشة الرد على الهجوم الذي وقع قبيل الانتخابات العامة المقررة، الخميس. وكانت الشرطة اعتقلت 12 شخصاً في منطقة باركنغ في شرق لندن خلال عطلة الأسبوع وقالوا، الاثنين، إنها اقتحمت موقعين في نيوهام وباركنغ في الساعة 03:15 بتوقيت غرينتش واعتقلت "عدداً من الأشخاص". وأشارت الشرطة إلى أن عمليات التفتيش مستمرة في المكانين.