يستقطب مسجد الجهاد الأكبر، الكائن في حي الينابيع (Les Sources) بدائرة بئر مراد رايس، جمهورا غفيرا من الفضوليين والمصلين الذين يؤدون صلاة التراويح كل ليلة، والسبب هو عودة الإعلامي والكاتب الصحفي سليمان بخليلي إلى إمامة الناس في صلاة التراويح بعد انقطاعه عنها منذ قرابة 20 سنة . * ومعلوم أن الوجه التلفزيوني صاحب برنامج خاتم سليمان وساعة من ذهب وفرسان القرآن كان قد أكمل حفظ القرآن الكريم بروايتي ورش وحفص عام 1973م، حيث أمّ الناس لأول مرة في صلاة التراويح بمدينة بسكرة وعمره 9 سنوات، ثم قام بإمامة الطلبة في جامعة باتنة 4 سنوات متتالية، بدءا من عام 1982م، وكانت مدينة ورڤلة آخر محطة قام فيها بإمامة الناس متطوّعا بأحد مساجد مدينة ورڤلة يوم كان صحفيا بمحطة التلفزيون عام 1991م، ليعود بعد غياب طويل، فارسا للتراويح مرة أخرى.فهل تخلى سليمان عن وظيفته كإعلامي وقرّر العودة إلى الإمامة؟ أم هي مجرّد محطة جديدة مثل محطته التي توقف بها كاتبا في الشروق؟ خاتم سليمان لمن يجد الإجابة الصحيحة !