شِبهُ الفتوى التي أصدرها كبير إيران آية الله خامنائي، بحرمة التعرض للسيدة عائشة أم المؤمنين، بقدر ما أثلجت صدور أهل السنة بقدر ما جعلتهم يطالبون بنسف قبر أبي لؤلؤة قاتل ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب الموجود في إيران، والذي يزوره بعض غلاة الشيعة على أساس أنه قاتل أحد كبار الكفار حسب هؤلاء الذين يتهمون أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان بالاستيلاء على الخلافة.. حيث طالب أردنيون من علي خامنائي بتهديم قبر الزنديق الذي طعن الفاروق عمر بن الخطاب وهو يؤدي صلاة الفجر بالمسلمين، لأجل تأكيد نوايا إيران التي نزعت اسم خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس المصري أنور السادات من أحد شوارع طهران بعد أن تقدمت مصر بطلب من أجل ذلك، فكيف لا تحطم القبر المزعوم لأحد أكبر كفار فجر الإسلام ! ؟