أصاب بدوار الشّوق كلّما تذكرت رحلة المترو تلك جلست خلفك ببضع سنوات وتجاوزتك ببضع مطارات لم يكن للعمر بيننا حكاية حينما مللت السّفر بعد الظّهيرة الآن... أنا أصغي إلى حنين ما وهو يتأخّر عن موعد التّخفّي كيف سأمضي في ضرورة حبك أنت البدوي المثقل برائحة العشب أذهب في تقرير مصير حلم غير جاهز لأجدك على بعد خطوة تنتظر انهزامي وكأي رجل شرقي ملتاع بالذكورة تتأخر عن الامتلاء تافهة هي نغمة التّشابه بيننا تتحامل علينا كضباب صباحي ما لا يعجبني يأتي مديدا وما يعجبني يتعثر في البهو اٍنّ الذي يكتبنا يشبه الغموض يخطو في المعنى رتيبا يوشك على قتلنا