يتجه معظم شركات الأدوية الأمريكية راهناً نحو إنتاج أدوية تعتمد في تكوينها على الماريجوانا أو القنب الهندي، وإعطاءها للحيوانات الأليفة لتخفيف الآلام ومعالجة الأمراض المزمنة. وبدأت الموافقات في الولاياتالمتحدةالأمريكية تزداد يوماً بعد يوم على إدراج هذا الماريجوانا الذي كشفت دراسة أخيرة بجامعة كارولينا الأمريكية أنه يعزز جهاز المناعة، وأنه له تأثيرات إيجابية على الصحة في تخفيف الآلام المزمنة التي لا تستجيب للأدوية المسكنة وعلاج القيء والغثيان وفي العلاج الكيميائي والتشنجات، حسبما ورد في موقع دايلي ميل البريطانية. ولم يتوانى أحد أصحاب الحيوانات الأليفة دوج كرامر (36 عاماً) في روي قصته مع الماريجوانا وتأثيرها الإيجابي على كلبه وكيف استطاعت جرعات الماريجوانا في إنقاذ حياته من مرض السرطان الذي أصابه واستعادة عافيته مرة أخرى. وأشارت دراسة صادرة من اثنين من مستشفيات في كولورادو الأمريكية استمرت من 2005 حتى 2010 تدرس تأثير العلاج بالماريجوانا على عدد من الكلاب، وأثبت مدى فعاليتها في علاج عدد من الأمراض والآلام بالنسبة للحيوانات الأليفة. وبجانب اعتماد بعض المراكز الطبية البيطرية التي تتخذ من سياتل مقراً لها، على حبوب وأدوية تستند على الماريجوانا، تطالب بإجراء مزيداً من الدراسات والأبحاث لاستخلاص فوائد وإيجابيات الماريجوانا الطبية وتأثيرها الفعال في غضون السنوات القادمة. في المقابل يدعو أطباء واستشاريون في الطب البيطري إلى ضرورة أن يكون هناك وصفات طبية معتمدة من مراكز طبية وصيدليات ومستشفيات معترف بها قبل إعطائها للحيوانات الأليفة، لحماية حياتهم من الخطر.