لا تزال تداعيات اختطاف زوجة جلول علالي، التي شهدت أحداثها نهاية الأسبوع الفارط مدينة شنيقل بدائرة شلالة العذاورة، تلقي بظلالها على سكان المدية الذين عبروا بدورهم ل''البلاد'' عن استغرابهم من الحادثة، وتضامنهم مع زوج المختطفة، كما ناشدوا المختطفين إطلاق سراح الضحية وعدم إلحاق الضرر بها، كما طالبوا السلطات بالتعجيل في تحريرها وإرجاع المختطفة إلى أولادها الثلاثة الذين لم يذوقوا طعم الأكل والنوم من اختطافها. وفي آخر تطورات هذه القضية التي تتابعها ''البلاد''، فقد أكدت مصادر مقربة من عائلة المختطفة أن زوجة هذا الأخير، وفي آخر اتصال لها بالعائلة، أكدت أنها كانت بمعية أربع نساء أخريات لم تتمكن من معرفة هويتهنّ وسبب وجودهنّ مع الجماعة الخاطفة. كما أضافت مصادرنا أن الضحية تحدثت مع زوجها فأخبرته أن الجماعة المختطفة تلح على ضرورة الإسراع في تسليمها مبلغ 200مليون سنتيم مقابل إطلاق سراحها، وأن النساء الأربع تم تحويلهن من المكان الذي توجد فيه الضحية. للإشارة، فإن مصالح الأمن باشرت عمليات تفتيش وبحث مكثفة عن المختطفة.