غريب أمر إخواننا العرب الذين يتحاملون على الجزائر في كل مرة يتعلق فيه الأمر بمباراة تجري في الجزائر من خلال تهويل الأمور والوضع الأمني في الجزائر إلى غيرها من مسببات أكل عليها الدهر وشرب، وهو ما طفا إلى السطح مجددا قبيل إياب نهائي كأس العرب بين اتحاد العاصمة والعربي الكويتي، حيث تحامل أحد مسؤولي العربي الكويتي ويتعلق الأمر بعبد الرزاق مضف، أمين سر النادي العربي، إن صح تسميته "مسؤول"، لا سيما مع الكلمات المخجلة التي أطلقها في حق الجزائريين والذين وصفهم بالبربر الذين لا علاقة لهم بالحضارة وإعادتهم إلى الصف لا يأتي حسب قوله إلا "بالعين الحمراء"، متهما مسؤولي اتحاد العاصمة بوضع العراقيل أمام ناديه الذي يستعد لخوض نهائي كأس العرب لإخراجه من تركيزه، وهي أمور لا علاقة لها بالصحة، حيث اتهم المعني الاتحاد بمحاولة منع فريقهم من التدرب على الملعب الأولمبي، وهو الأمر الذي أظهر الكره الدفين لدى هذا المسؤول الذي واصل شطحاته اتجاه الجزائريين محولا المباراة النهائية بين الاتحاد والعربي والتي لا تهم معظم الجزائريين إلى حرب ضروس من خلال ترديده لآيات قرانية تبدو في غير موضعها، لأن الأمر يتعلق بمباراة كرة قدم لا أكثر ولا أقل، لا سيما وأن استقبال الجزائريين بشهادة الجميع كان في المستوى وكل ما في الأمر أن الكويتيين على ما يبدو يريدون افتعال حرب نفسية قبيل اللقاء للتأثير على معنويات الجزائريين ومنعهم من الظفر باللقب العربي. لطفي. ص يطالبونهم بتغيير الغرف في كل مرة مرددين عبارات بذيئة لاعبو العربي الكويتي يهينون عمال الشيراطون بات موظفو فندق الشيراتون بنادي الصنوبر، عرضة للمعاملات غير اللائقة والتي تفتقر لأدنى احترام من طرف لاعبي ومسؤولي العربي الكويتي الذين لم يعجبهم كرم الضيافة الذين حظيوا به من طرف إدارة اتحاد العاصمة واستهدفوا عمال فندق الشيراتون بمضايقاتهم وعباراتهم البذيئة والتي لا تعكس عروبة هذا النادي الشقيق، وتجاوز اللاعبون كامل الحدود بمضايقتهم لمنظفات الفندق وحتى لعمال الاستقبال، حيث كانوا يطالبون المضيفين والمضيفات في كل مرة بتغيير الغرف وكانت حججهم في ذلك غياب التكييف، رغم أن غرف الفندق مزودة بالتكييف المركزي والنوعي، كل ذلك على مرأى مسؤوليهم الذين يدّعون الأخوة والصداقة والإسلام . جدير ذكره أن رئيس الفاف محمد روراوة، أقام مأدبة عشاء على شرف مسؤولي الاتحاد العربي، وحضر المأدبة عدة مسؤولين في الفاف.