أكدت مديرية البرمجة بالتلفزيون الجزائري عبر أحد مسؤوليها في تصريح ل''البلاد'' أنه لم يتم شراء أي برامج أو مسلسلات مصرية للعام الجديد ردا على الإساءات والدعايات المغرضة التي استهدفت الشعب الجزائري ورموزه ومقدساته.كشفت مسؤولة بقسم البرمجة في التلفزيون الجزائري طلبت الاكتفاء بذكر منصبها، أن إقصاء البرامج والمسلسلات المصرية من الشبكة البرامجية للموسم الجديد لن يؤثر إطلاقا على السير الحسن لبرامج القنوات الوطنية أو على نسب المشاهدة، بل إن هذا القرار سيفتح المجال لظهور بوابات أخرى للفرجة والمتعة من خلال مسلسلات وبرامج جديدة عوض المسلسلات والبرامج المصرية. وأضافت محدثتنا بأن قرار ''إقصاء'' الدراما المصرية من الشبكة الجديدة جاء مباشرة عقب التطاول المقصود وحملات الإساءة والسب التي شنها قطاع واسع من الفنانين والمسؤولين المصريين على الجزائريين وكل ماله علاقة بهم على خلفية اللقاءات الكروية التي جمعت منتخبي البلدين بداية من مباراة القاهرة وأم درمان بالسودان وصولا إلى مقابلة ''كابيندا'' التي فضحت حجم المؤامرة التي حيكت ضد الجزائريين ومنتخبهم وكشفت عن أحقاد دفينة عمل فنانو ومثقفو وإعلاميو مصر على إظهارها والجهر بها في كل مناسبة. من ناحية أخرى، كشفت ذات المسؤولة بأن التلفزيون الجزائري يحمل في أجندته للموسم الجديد برامج عديدة ينتظر منها أن تعمل على تغطية ''الفراغ'' الناجم عن استبعاد الدراما المصرية. وكان التلفزيون الجزائري قد رفض مؤخرا عرضا تقدم به مسؤولو تسويق ''راجل وست ستات'' لشراء السلسلة الرمضانية مقابل تخفيضات مغرية، إلا أن مسؤولي التلفزيون رفضوا الأمر جملة وتفصيلا كرد على حملة العداء التي شنها الفنانون المصريون.