ليس من المستبعد أن تقوم الرابطة الوطنية بتأجيل لقاء الجولة ال26 بين جمعية الخروب واتحاد الحراش المقرر يوم 2 أفريل القادم، وذلك بسبب زيارة بوتفليقة لمدينة قسنطينة في اليوم نفسه في إطار حملته الانتخابية. كما أنه من الممكن ألا يزيد التأجيل إذا حدث عن 24 ساعة، حيث من الممكن برمجة المقابلة يوم الجمعة 3 أفريل. وإذا كانت جمعية الخروب تبحث بالدرجة الأولى عن ضمان البقاء فإن ذلك أصبح شبه مؤكد بالنظر إلى أن عدد النازلين لن يتجاوز الاثنين، والفارق الذي يفصلها عن البليدة الموجودة في منطقة الخطر رفقة القبة يقدر ب8 نقاط كاملة. وبهذا فبعملية حسابية بسيطة، فإن لايسكا وفي أسوأ الاحتمالات قد يكفيها الفوز بثلاثة لقاءات من اللقاءات الأربعة المقررة على ملعبها لضمان البقاء على أساس أن رصيدها سيرتفع إلى 38 نقطه، وهو الرصيد الذي كان كافيا الموسم الماضي لضمان البقاء رغم أن عدد النازلين كان وقتها ثلاثة فرق. وأكثر من ذلك فإن حلم إنهاء البطولة في المرتبة الخامسة كما راهنت الإدارة في بداية الموسم ليس مستحيلا، خاصة أن الفارق عن صاحب هذه المرتبة اتحاد العاصمة لا يتجاوز ال6 نقاط، ويسهل تجاوزه إذا عرف بن عرفة ورفاقه التفاوض جيدا في اللقاءات القادمة وبالذات تلك التي تلعب خارج الديار مثل لقاءات النصرية، القبة والبوبية وحتى لقاء الشلف القادم بعد التراجع الرهيب لأشبال عمراني في الجولات الأخيرة، حيث إن الفارق بين الشلف ولايسكا لا يتعدى النقطة الواحدة.