ذكرت مصادر قبلية وشهود عيان أنه عثر على ست جثث يعتقد أن أصحابها قتلوا أثناء حملة الجيش المصري في شمال سيناء، في حين وافق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على خفض ساعات حظر التجوال ثلاث ساعات. وأشارت المصادر نفسها إلى أنه عُثر على الجثث وعليها آثار طلقات نارية على مستوى الصدر والرأس، مؤكدة أن أصحابها قتلوا أثناء حملة عسكرية لقوات الجيش الثاني الميداني داخل مزرعتين جنوب بلدة الشيخ زويد بشمال سيناء. وبذلك ترتفع أعداد القتلى الذين استقبلتهم مستشفيات شمال سيناء إلى تسعة قتلى خلال 24 ساعة فقط، عثر على جثث ثلاثة منهم الاثنين الماضي في قرية السيبل غرب مدينة العريش. من ناحية أخرى، أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأربعاء، نظر المحاكمة التي عرفت إعلامياً ب"أحداث الاتحادية" والمتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي، و14 من قيادات الإخوان في قضية أحداث اشتباكات الاتحادية، لجلسة 16 ديسمبر. وكانت النيابة العامة قد اتهمت الرئيس الأسبق محمد مرسي بتحريض عدد من قيادات الإخوان على قتل وتعذيب المتظاهرين بغرض فض التظاهر السلمي لهم، وقد تم استخدام الأسلحة النارية والبيضاء للقيام بهذه الجريمة.