تنزل تشكيلة جمعية الخروب، ظهيرة اليوم، ضيفة على نصر حسين داي بملعب بن حداد بالقبة، بعد أن وفقت في خرجتها الماضية إلى الشلف عندما حققت تعادلا مهما هناك، وهو السيناريو الذي يبحث عنه بسكري في أسوأ الأحوال اليوم، وبالتالي إنهاء الدورية التي قادت لايسكا إلى الشلف والعاصمة بنجاح، يعتقد رفاق همامي أنهم أهلا له بعد أن تجاوزوا نهائيا مرحلة الفراغ التي مروا بها مع بداية مرحلة العودة. وتعتبر مقابلة اليوم أمام النصرية بمثابة مقابلة التأكيد لنتيجة الخميس الماضي والعودة القوية لجمعية الخروب تحت إشراف مدربها الجديد مصطفى بسكري، وإن كانت المهمة صعبة على أساس أن المنافس وعلى عكس لايسكا عاد بقوة مع بداية مرحلة العودة رغم تعثره الأخير أمام البليدة. كما أنه يراهن بدوره على البقاء وهذا ما يجعل المقابلة أشبه بمقابلتي البليدة وسعيدة اللتين خسرتهما لايسكا، وهو ما يدركه جيدا اللاعبون ومدربهم. وسيكون المدرب بسكري عشية اليوم في مهمة خاصة جدا عندما يواجه الفريق الذي أشرف على تدريبه قبل 4 سنوات وقاده إلى تحقيق نتائج كبيرة في دوري أبطال العرب وله فيه الكثير من الذكريات الجميلة. ورغم رحيل الرئيس السابق خديس، والظروف التي يمر بها مزيان إيغيل اللذين عمل معهما في النصرية وحتى تغير تركيبة الفريق البشرية، إلا أنه مع ذلك تبقى النصرية محطة هامة في مشوار بسكري الذي سيستعيد كامل ذكرياته، مساء اليوم. وعن تأثير التعادل الأخير في الشلف على فريقه في لقاء اليوم، قال بسكري "لا يجب أن نبقى نتحدث عن الشلف فهذا اللقاء أصبح من الماضي ونحن حاليا أمام مقابلة أخرى بمعطيات جديدة، ولدينا كامل الحظوظ من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وبالتالي مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية حتى نضمن البقاء"