فتحت مصلحة الضرائب في ولاية نيويوركالأمريكية، أمس الثلاثاء، تحقيقًا بمعلومات تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حصل على أكثر من 400 مليون دولار من والديه، بعضها عن طريق مناورات سمحت له بالتهرّب من الضرائب. ونفى محامي الرئيس الأمريكي، والناطقة باسم البيت الأبيض المعلومات التي نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز". ونشرت الصحيفة عن ثروة ترامب أن قطب العقارات لم يبن نفسه بنفسه، كما يحلو له أن يؤكد لمؤيديه وفي كتبه مثل "فن التفاوض"، الأكثر رواجًا بينها. وأضافت الصحيفة -التي تؤكد أنها استندت إلى بيانات ضريبية ووثائق مالية سرية- أن ترامب ومنذ طفولته وحتى اليوم، استفاد مثل إخوته وأخواته من العائدات التي تأتي من الإمبراطورية العقارية لوالده فريد. وأشارت إلى أن القيمة الإجمالية لهذه الواردات تعادل 413 مليون دولار اليوم، إذ حصل ترامب منذ أن كان في الثالثة من العمر على مئتي ألف دولار سنويًّا (بالسعر الحالي)، وفي الثامنة من عمره كان قد أصبح مليونيرًا. وبعد نشر هذه المعلومات، أعلن أحد الناطقين باسم مصلحة الضرائب في ولاية نيويورك أن هذه الإدارة "تستعرض الاتهامات الواردة في مقال نيويورك تايمز وتدرس بتصميم كل الفرضيات الممكنة للتحقيق". وتقول "نيويورك تايمز"، إن جزءًا من الأموال التي حصل عليها ترامب قد يكون جاء عن طريق تهرّب ضريبي، فقد أنشأ مع إخوته وأخواته شركة وهمية هدفها الوحيد إخفاء هبات والديهم. ويبدو أن ترامب ساعد والده في الاستفادة دون حق من خفض ضرائب بملايين الدولارات، وخفض تقديرات إشعار عقاراته لخفض الضرائب التي يترتب دفعها عند انتقالها إلى الأبناء.