بورياح : اتمنى تمثيل الجزائر جيدا في طوكيو 2021

أجرى موقع "البلاد نت" حوارا مع البطل الجزائري في رياضة تنس الطاولة، العربي بورياح، المتأهل الوحيد وممثل الجزائر في هذا الاختصاص في الألعاب الأولمبية طوكيو 2021.
في البداية، وقبل كل شيء عرفنا عن نفسك أكثر؟
إسمي لعربي بورياح، لاعب الفريق الوطني الجزائري لتنس الطاولة. وسأمثل الجزائر في دورة طوكيو الأولمبية 2021.
لعربي، حدثنا قليلا عن مسيرتك الرياضية؟
بدأت رياضة تنس الطاولة في ال7 من العمر في فرنسا، وانضممت إلى الفريق الوطني في وقت متأخر سنة 2007-2008، هذا ولعبت أول بطولة جزائرية في عام 2008، وفي عام 2010 حققت أول لقب وطني، كما شاركت 4 مرات في بطولات العالم، وتحصلت على العديد من الميداليات البرونزية والفضية في البطولة الأفريقية والعربية.
أنت الجزائري الوحيد في اختصاص تنس الطاولة في الأولمبياد، ألا يشكل لك هذا ضغطا؟
بكل تأكيد، في كل منافسة يكون هنالك ضغط وعندما يتعلق الأمر بالألعاب الأولمبية يكون الضغط أكبر. ولكني أحضر نفسي جيدا لكي أكون في مستوى هذا الحدث العالمي وأرقىى إلى مستوى التطلعات والتوقعات الذي يضعها الجمهور في، ولا أنسى أنها فرصة، وحلم أن أكون في الألعاب الأولمبية لذا أنا أفعل كل ما بوسعي لأكون على أتم الاستعداد لهذه المنافسة.
وكيف هي أحوال التحضيرات للألعاب الأولمبية؟ ومن يشرف عليها؟
الجميع على دراية تامة أن الاستعدادات في ضل جائحة كورونا صعبة نوعا ما، ولكن الحمد لله أبدل قصارى جهدي. أتدرب في فرنسا في مركز رفيع المستوى في مدينة "بولون بيلانكور". يشرف على تدريبي ،سفيان بوجعجع، عضو في الفريق الوطني ومدرب في هذا المركز، والمحضر البدني ،يونس لهوار، وفي نفس الوقت، أتواصل بانتظام مع رئيس الاتحادية الجزائرية لتنس الطاولة، شريف درقاوي، والمدير الفني بلحسن، لإطلاعهم على آخر التطورات المتعلقة بتحضيراتي لهذه المنافسة العالمية، في الوقت الراهن أنا هنا بالجزائر، وعندما يكون السفر أسهل قليلا سنذهب إلى الخارج للقيام ببعض التربصات التدريبية، ولدي تربص في قطر من المقرر أن يبدأ مطلع شهر مارس المقبل.
وهل كل الظروف مهيأة من أجل القيام بتحضير ناجح؟
التقيت مؤخرا بوزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، وكاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة، سليمة سواكري، وكلاهما أكدا لي دعمهما المطلق للقيام بتحضيرات ناجحة، ليس فقط لأولمبياد طوكيو ولكن أيضا للألعاب المتوسطية التي ستتحتضنها وهران السنة المقبلة، كما يبذل الاتحاد الجزائري لتنس الطاولة برئاسة شريف درقاوي، قصارى جهده لضمان استعدادي في ظروف جيدة، وفي هذه اللحظة، لا أشكو من أي نقص وكل الأمور تسير على أحسن ما يرام.
وما هي أهدافك في هذه الدورة العالمية؟
بما أننا كنا غائبين عن الطبعتين الأخيرتين (لندن وريو) فإن الهدف الأول قد تحقق بالفعل، وهو تمثيل منتخب الجزائر لتنس الطاولة في أولمبياد طوكيو، أما الآن، فالهدف هو تسيير المقابلات واحدة واحدة لتحقيق النتائج المرجوة، وأعطي أفضل ما لدي لتشريف ألوان العلم الوطني، وبتوفيق من الله سأقدم وجه مشرف في هذه المنافسة.
وفي الأخير، كلمة للجمهور الجزائري الذي يتابعك..
أشكر كل من يدعمني، والذين يراسلونني عبر منصات التواصل الاجتماعي، لأن كل تلك الرسائل تعطيني الكثير من القوة للمضي قدما نحو الأفضل دوما، وأشكر أيضا أسرتي لأنهم المناصر الأول لي، كما أحيي قريتي إيفهلال (البويرة)، وأشكركم أيضا على هذا الحوار الشيق، وعلى اهتمامكم بتنس الطاولة وإبراز هذه الرياضة.