بناء على شكوى متعلقة بعملية نصب واحتيال، من طرف المسمى (ب،ع) 29 سنة، عامل تجاري، ضد المسمى (ي،ع) 33 سنة، تم فتح تحقيق في القضية التي تعود وقائعها إلى علاقة صداقة تربط الضحية بالفاعل، عند قيامهما بإعادة بيع السيارات التي يرغب أصحابها في بيعها، فيما يتقاسمان الفائدة عن كل عملية بيع، حيث بعد اكتساب المشتبه به صفة الضحية، حيث أحضر له في أواخر شهر جويلية سيارة نوع ”بيجو ”207 وأوهمة بأن صاحبها يرغب في بيعها بمبلغ 135 مليون سنتيم، حيث تحصل هذا الأخير على عربون من الضحية على دفعتين، الأولى كان مبلغ 5 ملايين سنتيم وتلاها مبلغ 15 مليون سنتيم، وبمرور وقت قصير هتف المعني للضحية وأبلغه بضرورة إكمال مبلغ السيارة الأمر الذي دفع بالضحية إلى جمع مبلغ 100 مليون سنتيم ساعده به والده، إذ تنقلا رفقة والده إلى المكان المتفق عليه وعند وصولهما وجد هذا الأخير بمعية شخصين آخرين على متن سيارة من نوع ”بيجو ”206 إذ تم تسليم المبلغ له كاملا، ثم وضع هذا الأخير المبلغ داخل حقيبة طالبا من الضحية برهة من الوقت حتى يوصل المبلغ إلى صاحب السيارة، وعند وصوله إلى أحد رفقائه تمكن من خطف الحقيبة منه ولاذ بالفرار على متن نفس السيارة فيما حاول المشتبه به الهرب لكن الضحية ووالده تمكنا من الإمساك به· التحريات المباشرة والمعمقة من طرف الدركيين المحققين لفرقة الدرك الوطني بزرالدة أفضت إلى أن المعني يعمل ضمن عصابة محتالين وحاول إيهام ضحاياه بأنهم لصوص ليتملص من المسؤولية الجنائية، إلا أنه بعد القيام بعملية تعريفه والرجوع إلى سوابقه العدلية اتضح بأنه مسبوق قضائيا في المجال نفسه وقدم أمام الجهات القضائية المختصة أوأودع الحبس الاحتياطي·