تعرض، ليلة الأربعاء إلى الخميس الماضيين، أخوان من عائلة هني إلى ضرب مبرح من طرف حوالي 10أعوان أمن بمستشفى يوسف دمرجي بتيارت، حيث حصلا على عجز قدره الطبيب الشرعي بعشرة أيام لأحدهما و8 أيام للثاني. وذكر الضحيتان في اتصال ب ''البلاد''، أن الجريمة التي اقترفاها هي عودتهما إلى المستشفى لتسليم أغراض لفائدة طفل مريض أدخلاه على العاشرة والنصف ليلا إلى المستشفى وهو في وضع صحي متدهور وتبين أنه بحاجة إلى بعض الأشياء الضرورية التي خرجا لشرائها له بعد قرار الطبيب المناوب إبقائه في المستشفى للعلاج، لكن أعوان الأمن رفضوا السماح لهما بالدخول من جديد. التلاسن الذي حصل مع أحدهما امتد إلى شجار تدخل فيه حوالي 10أعوان للانتقام، حيث تم استعمال حزام عسكري وعصي وقضيب حديدي، وما كان الضحيتان ينجوان من الهجوم لولا تدخل مسؤول استدعى الشرطة التي أخرجتهما من المستشفى حفاظا على سلامتهما. يشار إلى أن الأكثر تضررا كان السيد الزبير هني، وعمره 24 سنة، وهو إطار في مصلحة الضرائب رئيس جمعية دينية ومعروف بأخلاقه وهدوئه، كما أن القضية لم تتجاوز سوء تفاهم بسيط لا يتطلب ذلك الضرب والهجوم الانتقامي من طرف مجموعة على شخصين. هذا وقد حاولنا الاتصال بمسؤول خلية الإعلام في مديرية الصحة لمعرفة الرواية الرسمية للحادثة، إلا أنه اعتذر بكونه في إجازة وهو الحال ذاته بالنسبة لمدير القطاع.