أكد الشاعر الروائي مراد حركاتي أن المسابقات الوطنية التي تقوم بها الهيئات المختصة ما هي إلا محطة للإعادة النظر في أسماء جديدة غير مكّرسة ،حتى تثري الساحة الثقافية مثلها مثل الأسماء المعروفة على المستوى الوطني ، العربي وحتى الدولي. وأضاف الشاعر مراد حركاتي خلال الأمسية الشعرية التي نشطها أول أمس بقاعة الأطلس بباب الوادي، أن هذه المسابقات وما تقدمه من تشجيعات مادية ، ومعنوية فيكفي أنها تمنحي الفرص لاكتشاف مواهب جديدة غير تلك المكرسة على الساحة الثقافية ، كما تعطي صورة جديدة لهذا المبدع ،كي يكون أكثر قابلية و نضجا عما كان عليه في السابق. أما فيما يتعلق بالقصيدة النثرية التي تواجه الكثير من الانتقادات في الوسط الثقافي فقال الشاعر مراد حركاتي "إن القصيدة النثرية وبالرغم أن هناك العديد من النقاد والمبدعين يرفضون هذه التسمية إلا أنني متشبث بها ،لأن فيها وحسب رأي الكثير من الإبداع ". كما تحدث الشعر في سياق حديثه عن تجربته الشعرية التي كانت بدايتها سنة1996،ولم تظهر إلا منذ سنوات وبتحديد خلال التظاهرة الثقافية "الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007"، أين قراء كتاباته في بعض الأمسيات وأعجب بها بعض المبدعين ،ومنها إنتقل تفكير حسب تعبيره إلي النشر، وكانت خلصت ذلك هو نشر دوانه الموسوم ب"جنة الرماد" الذي أنتجها سنة 2009. وفي سياق أخر تطرق المتحدث إلي أهمية الأنترنات ، التي أضحت حسبه الوسيلة التي يستطيع خلالها المبدع نقل صوته. والجدير بالذكر أن مراد حركاتي هو كاتب روائي،وشاعر ،فنان تشكيلي بدياته كانت سنة1996، شارك في العديد من الملتقيات الأدبية والمنتديات الإلكترونية ،صدر له سنة2009ديوان بعنوان "جنة الرماد".