بعد رحلة دانت قرابة 11 ساعة وصل المنتخب الوطني سهرة أمس الى غابورون عاصمة بوتسوانا أين ستلعب مباراة الغد أمام المنتخب المحلي. وأكد بلماضي عند وصوله الى عين المكان أن السفر كان مريحا ودون اضطرابات لكنه أبدى تخوفه من التعب الذي غالبا ما يظهر على اللاعبين بعد الوصول وآثاره التي قد تهدد الفريق في مواجهته للمنتخب المحلي وقال: “الرحلة دامت 10 ساعات تقريبا هذا يعني أن التنقل كان متعبا للغاية رغم أنه جرى في ظروف حسنة وبدون اضطرابات جوية، لكن اللاعبين شاركوا في مباراة وبعدها مباشرة جاء السفر ما يعني أنهم متعبون ولا بد أن نسطر برنامج يضمن الراحة لهم” وقد تدفع الظروف البدنية خاصة لبعض العناصر التي شاركت في اللقاء الأول الناخب الوطني لإجراء تغييرات على تشكيلته خاصة بعد غياب محرز. الذي سيمكن بلماضي من التنويع تكتيكيا وتغيير التشكيلة وهي طريقة أخرى لمراوغة المنافس خاصة أن عادل عمروش يعرف جيدا الخضر وسيدخل المباراة بعزيمة قوية بعد تعادله في زيمبابوي أمام مدرجات مملوءة. والأكيد أن فوق أرضية ميدان مهترئة كملعب غابورون سيكون الصراع قويا بل ستتحول المباراة الى معركة سيكون فيها المنتخب بحاجة الى تدخلات قوية كتدخلات قديورة وقوة دولور الهجومية وكذا بونجاح فيما يبقى التساؤل حول مشاركة عطال من عدمها فوق أرضية سيئة كأرضية ملعب غابورون بحيث يعرف اللاعب بطريقته في اللعب التي تعتمد على الفنيات وتسييره الجيد للكرة فوق الميادين لكن هذا لا يمكن تطبيقه فوق أرضية سيئة وهو ما يعزز اقحام لاعب آخر قد يكون ماندي على الجهة اليمنى وهو ما سيسمح باللعب بالثنائي تاهرات-بلعمري في وسط الدفاع، أو حتى بن سبعيني وبلعمري مع اقحام عبد اللاوي في الجهة اليسرى، خيار قد يجدي نفعا خاصة انه هذه التوليفة تم تجريبها سابقا ولم تخيب رغم النقائص التي ظهرت أمام الكونغو.