أعلنت اللجنة العسكرية المشتركة في ليبيا 5+5، اليوم الجمعة، إعادة فتح الطريق الساحلي الرابط بين الشرق والغرب، بعد إغلاقه لأكثر من عامين . وقالت لجنة 5+5 الليبية، في بيان لها، إنها أعادت فتح الطريق الساحلي بين شرق ليبيا وغربها بشكل فوري، أمام جميع المواطنين، إلا أنها طالبت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، بتعيين مراقبين للطريق الساحلي، لمنع أي خرق. وكلفت اللجنة العسكرية قوة أمنية مشتركة ستكون مهمتها تأمين الطريق، مؤكدة أنه سيمنع مرور الأرتال العسكرية من هذه الطريق. وطالبت اللجنة في بيانها، بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا، إرسال خبراء أمنيين على الأرض. كما طالبت اللجنة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بالإسراع في تعيين وزير للدفاع. وأكدت اللجنة أنها بدأت في الإجراءات التحضيرية لإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد، مطالبة كافة الدول إحترام قرار مجلس الأمن وما تم الاتفاق عليه في "اتفاق برلين الذي عقد بخصوص ليبيا في ال19 من كانون الثاني/ يناير 2020، لتثبيت وقف إطلاق النار في طرابلس، وغرب ليبيا. وبموجب الاتفاق تم اختيار خمسة عسكريين من قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، وخمسة عسكريين آخرين من حكومة الوفاق السابقة، لتثبيت وقف إطلاق النار في طرابلس، وغرب ليبيا. وتُعد اللجنة بمثابة الجهة التي تقود المسار العسكري لمخرجات المؤتمر المذكور، الذي عقد تحت رعاية الأممالمتحدة في العاصمة الألمانية، وكان أحد المسارات الثلاثة التي حددها المبعوث الأممي، غسان سلامة، لحل الأزمة الليبية، إلى جانب المسار السياسي والاقتصادي