كشف مدير الاتصال والإعلام بوزارة الخارجية، عبد الحميد عبداوي، إنه تم عبور حوالي 1400 جزائري من أوكرانيا نحو الدول المجاورة لها منذ بداية العملية العسكرية الروسية فيها. وقال عبداوي، في تصريح لقناة "الشروق نيوز" إن معظم الجزائريين الذين تم إجلاؤهم إلى الجزائر هم من الطلبة. وأعلن عن إجلاء حوالي 76 جزائري إلى غاية خط هذه الأسطر. وأشار المتحدث إلى أن الأوضاع الأمنية في أوكرانيا بسبب العملية العسكرية الروسية حالت دون إعادة جثمان الشاب الجزائري، طالبي محمد عبد المنعم، ودفنه بالجزائر، مؤكدا أنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة لدى الجالية الجزائرية في أوكرانيا. وأوضح عبداوي أن أولوية الأولويات لدى السلطات العمومية هي حماية الرعايا الجزائريين في الخارج، قائلا: "سياسة الدولة الجزائرية ترفض المشاركة في أي نزاع وهناك من يريد إقحام الجزائر في الصراع". وأضاف: "نعمل على برمجة رحلات إجلاء جديدة حسب طلب الرعايا الجزائريين". ومن جهة أخرى، تحدث مدير الاتصال والإعلام بوزارة الخارجية حول الدبلوماسية الاقتصادية، مؤكدا أنها صارت أولوية لدى الجزائر وذلك بتنصيب الملحقين الاقتصاديين على مستوى السفارات الجزائرية بالخارج ومهمتهم التعريف بما تزخر به الجزائر. وتابع: "الملحقون الاقتصاديون سيساعدون رجال الأعمال في الأسواق الخارجية والقارة الإفريقية تعتبر أولوية بالنسبة للدبلوماسية الاقتصادية". كما أكد عبد الحميد عبداوي أن موعد القمة العربية بالجزائر يرتبط مع مناسبة تاريخية مهمة.