إنطلقت صباح أمس أشغال الملتقى الجهوي الأول حول المخطوط في الجزائر الذي إحتضنت وقائعه قاعة المحاضرات في دار الثقافة كاتب ياسين بسيدي بلعباس. الملتقى بادرت بتنظيمه مديرية الثقافة للولاية بالتنسيق مع جمعية مولود قاسم ويعد الأول من نوعه الذي يناقش قضية المخطوطات في الجزائر التي تعبر حسب الباحثين عن الكتب التي ألفها أصحابها بخط أياديهم ومحفوظة لدينا ولم تجد طريقها إلى الطبع بعد، وقد حاضر في جلسات هذا الملتقى عدد من الباحثين والمؤرخين وأساتذة التاريخ الجامعيين والمهتمين بشؤون المخطوطات من عدة ولايات عبر الوطن، وصبت جل مناقشاتهم حول أهمية المخطوط في الحفاظ على التراث الإنساني بصفة عامة وضرورة المحافظة على هذا الإرث التاريخي بالدراسة والتحليل وتوعية الأجيال بأهميته، كما ناقش البعض قضية المخطوطات المتواجدة بالجزائر أين قال أحد الأساتذة أن الجزائر تحتضن أقدم مخطوطة تعود إلى القرن الرابع الهجري.