فإنه سيتم استحداث مستوى سادس في المنظومة التكوينية، تمنح للمتخرج ديبلوم التعليم المهني، الذي يعادل شهادة مهندس تطبيقي الممنوحة من قبل الجامعات والمعاهد الأمر الذي دفع بالكثير من الحائزين على شهادة البكالوريا للإلتحاق بالمنظومة التكوينية، حيث يفضلون العلوم التطبيقية على العلوم النظرية على خلاف ما يتلقوه داخل المؤسسات التعليمة والتي تقتصر فقط على إعطاء دروس نظرية، والواقع أن الشاب لا يريد المزيد من التحصيل النظري لأن المهم بالنسبة له هو الحصول على منصب شغل، و أضاف ذات المصدر أنه نظرا للأهمية التي أصبح يكتسيها هذا القطاع،أصبح يشهد إقبالا واسعا من طرف الشباب خاصة الشباب الراسبين في دراستهم ما صعب على المؤسسات التكوينية بالولاية إستقبال هذا العدد الضخم من الشباب، ولهذا يجب على قطاع التكوين والتعليم المهني بذل المزيد من الجهد لكي يستقبل هذا الفائض من الشباب على مستوى مؤسساته.