طالب السكان القاطنين في البلديات الشرقية من ولاية المدية كالقلب الكبير، العمارية ، والعيساوية ، بفتح الطريق الوطني رقم 64 ، الرابط بين هذه البلديات و بلدية بوقرة بالبليدة وصولا إلى العاصمة . حيث أشار بعض السكان عند حديثهم مع الجزائرالجديدة إلى ما يلاقونه من معاناة بمضاعفة المسافة بالتنقل غربا نحو الطريق الوطني رقم واحد، ثم العودة شرقا نحو ولاية البليدة عبر الشفة، زيادة على ندرة وسائل النقل عبر هذا المحور. تجدر الإشارة أن الشطر التابع لولاية المدية و الرابط بين بلدية العمارية وصولا إلى بلدية العيساوية في أقصى الشمال الشرقي من ولاية المدية تم انتهاء الأشغال به و منذ ، في حين مازال الشطر التابع لولاية البليدة على الحدود الجبلية ببلدية بوقرة ، لم تنطلق به الأشغال بعد ومازال مجرد معبر نحو المجهول، بتحوله إلى فخ حقيقي أمام مستعمليه، بسبب كثرة اللافتات المرورية الموجهة لهم نحو بوقرة بالبليدة، انطلاقا من الانحراف إليه من الطريق الوطني رقم 18 الواصل بين البرواقية والبويرة، وبذلك يجد المارة أنفسهم أمام حاجز أمني وسط منطقة غابية لازالت موبوءة بخطر الإرهاب بالقرب من قرية تالاوسن أقصى شرقي الولاية، دون التمكن من إتمام سيرهم، بعد قطع أكثر من 65 كلم، والعودة عبر أدبارهم لاستدراك الطريق الوطني رقم 18 ثم الطريق الوطني رقم واحد، وتتضاعف المشقة بالنسبة لسائقي الوزن الثقيل. درار مبارك