بعد سلسلة من المفاوضات الشاقة والطويلة تم الاتفاق بين المدرب الجزائري عز الدين آيت جودي وفريق الدفاع الجديدي المغربي يقضي بتولي التقني الجزائري العارضة الفنية للنادي الموسم المقبل. وكانت التركيبة الرباعية لمكتب الدفاع التي تضم في عضويتها إلى جانب الرئيس سعيد قابيل كل من محمد أبو الفراج، عبد اللطيف المقتريض وعبد الحكيم الصغير،حصرت لائحة المرشحين لقيادة يفينة الفريق في مدربين اثنين فقط هما الإطار التقني المغربي جمال السلامي والمدرب الجزائري عز الدين أيت جودي، إضافة إلى الناخب الوطني السابق مصطفى مديح الذي سقط من اللائحة. وبعد أخذ ورد، اجتمع مسؤولو الدفاع لتسمية رجل المرحلة المقبلة ل ''فارس دكالة''، حيث مالت بشكل واضح الكفة لفائدة الجزائري أيت جودي المتحمس للعودة إلى الدوري الكروي المغربي عبر بوابة الفريق الجديدي الذي أبدى مسيروه نيتهم الأكيدة في التعاقد معه للاستفادة من خدماته التقنية التي أضهرها عبر قيادته سابقا لمولودية وجدة، المغرب الفاسي وكذا فريق حسنية أغادير مع تسجيل نتائج باهرة.