أعلنت الخارجية السودانية، عن أن السلطات الجزائرية أفرجت عن 289 سودانيا احتجزوا لديها في وقت سابق، لعبورهم أراضيها بشكل غير شرعي من أجل التنقيب عن الذهب، ولم يصدر عن السلطات الجزائرية أي تعليق حول الموضوع. قال علي الصادق المتحدث باسم الخارجية السودانية، إن حكومة بلاده أجرت تحركات ناجحة مع الحكومة الجزائرية للإفراج عن مواطنيها ال289، حيث تسلمت أسماء المحتجزين من السلطات الجزائرية وزارتهم في السجون، وقال "نسقنا مع السلطات الجزائرية لجمع المواطنين المفرج عنهم في مكان واحد، ومن ثم إجلاؤهم على متن طائرة، خاصة الأسبوع المقبل"، من دون ذكر تفاصيل إضافية. وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد بحث مع نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة خلال زيارته للجزائر في أكتوبر الماضي قضية احتجاز سودانيين في الجزائر. يذكر أن مئات السودانيين يتجهون للتنقيب عن الذهب في صحارى تشاد ومالي والنيجر وليبيا والجزائر، فيما يعمل أكثر من مليون شخص –حسب إحصائيات غير رسمية- في مجال التنقيب العشوائي السطحي عن الذهب في السودان، باستخدام معدات حفر تقليدية وأجهزة للكشف عن المعادن أغلبها مصنوعة في الصين.